والطفل محمد أبو حلاوة ( 10 سنوات ) والشابة لين مغربي ( في العشرينات من عمرها ). هذا وقد اعلن مستشفى " شمير – اساف هروفيه " انه بقي في المستشفى من المصابين جراء الانفجار، طفل عمره نحو شهرين حالته حرجة، وطفلة عمرها 6 سنوات وصفت جراحها بالطفيفة.
مدرسة راهبات مار يوسف تنعى طالبة الصف الثاني سيلا أبو حلاوة
على صعيد متصل، نعت مدرسة راهبات مار يوسف في الرملة طالبتها التي لقيت مصرعها بالانفجار سيلا أبو حلاوة، طالبة الصف الثاني. وكتبت المدرسة في النعي : " سيلا رحلت عنا سريعا وبدون انذار، لكن ذكراك ستظل في قلوبنا، ابتسامتك، حضورك اللطيف، ضحكاتك.. ستبقى معنا ".
" تعزيز القوات في المدينة "
جدير بالذكر ان قائد لواء المركز في الشرطة الذي وصل الى مكان الانفجار أعلن انه أوكل الوحدة المركزية في لواء المركز بالتحقيق في ملابسات الانفجار، وأنه أصدر تعليماته بتعزيز القوات في المدينة وزيادة وتيرة الدوريات فيها، وقد شوهدت قوات كبيرة من الشرطة في عدد من شوارع الرملة، كما تم الليلة الماضية نصب حواجز للشرطة في مداخل حي الجواريش.
ويقول مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان الشرطة أصدرت أمر حظر نشر حول التحقيق في ملابسات الانفجار، الذي أسفر عنه اشتعال نيران بسيارة وبمحال تجارية، وتسبب بأضرار كبيرة في المكان.
من جانبه، قال رئيس قسم التحقيقات في الشرطة، يجئال بن شالوم، الذي أعلن انه سينهي مهامه في الشرطة قريبة : " بعد عمل استمر 41 سنة في جهاز الشرطة، بحيث كنت في مئات المواقع التي حدثت فيها جرائم قتل وعمليات، كان المنظر في موقع الانفجار في الرملة من أصعب المناظر التي شاهدتها. هذا ببساطة قتل بدم بارد ".
اجتماع طارئ في بلدية الرملة
رئيس بلدية الرملة ميخائيل فيدل، قال في بيان موجه للجمهور في المدينة : " قوات كبيرة وخاصة من الشرطة ستدخل للعمل في المدينة، وستتم إقامة غرفة طوارئ في الرملة من أجل مكافحة الجريمة ووضع نهاية للارهاب الجنائي الذي نشهده. طلبت تعزيز قوات الشرطة من أجل مكافحة الجريمة ومن أجل توفير شعور بالامن لسكان الرملة في شوارع المدينة وفي بيوتهم. أنا أدعو الوزير ايتمار بن غفير وأقول له مرة أخرى: حان الوقت لأخذ المسؤولية. انت الوزير وواجبك إعادة الأمان للشوارع ".
وكانت بلدية الرملة قد عقدت الليلة الماضية جلسة طارئة بمشاركة القائم باعمال رئيس البلدية، ونائب رئيس البلدية ومدير عام بلدية الرملة، وممثلين عن أذرع الطوارئ في أعقاب الانفجار.
وقالت بلدية الرملة في بيان صاددر عنها " انه في أعقاب محادثات قام بها رئيس البلدية والقائم بأعماله، مع عدد من الجهات، بما في ذلك الوزير ايتمار بن غفير، تقرر تعزيز قوات الشرطة في المدينة".
المرحومة دعاء أبو حلاوة - صورة شخصية
المرحومة سيلا أبو حلاوة - صورة نشرتها مدرسة مار يوسف في الرملة
طواقم الاطفاء في مكان الانفجار - تصوير: سلطة الاطفاء والانقاذ
تصوير: نجمة داود الحمراء
صورة عن نعي مدرسة راهبات مار يوسف للطفلة سيلا أبو حلاوة