مرضى لا يقوون على مغادرة بيوتهم بسبب وضعهم الصحي، وتقديم هدايا رمزية لهم عملا بقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم " تهادوا تحابوا " ..
قناة هلا رافقت لقاء انطلاق هذه المبادرة في جسر الزرقاء، واستمعت الى عدد من المشاركين فيها ... اليكم التقرير من جسر الزرقاء ..

وقال الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة افشاء السلام القطرية في حديثه لقناة هلا : " نزور بلدة جسر الزرقاء ، حيث ستقوم لجان افشاء السلام النسوية بزيارة 40 بيتا من بيوت أهلنا في جسر الزرقاء ، وستتشرف بتقديم الهدايا لهم على اختلافهم على قاعدة تهادوا تحابوا . ونحن ندرك أن الأهل في جسر الزرقاء هم أهل كرام وطيبون ، ونجد في هذه الزيارة فرصة للتواصل معهم لافشاء معاني السلام بين كل أهل هذه البلدة الوادعة . ونسأل الله تعالى أن يكون هذا اليوم نموذجا في كل بلداتنا بكل استثناء " .

من جانبها ، أوضحت الحاجة أميرة عبد الله جبارين رئيسة لجنة افشاء السلام النسائية القطرية أن " ضمن مشاريعنا لجبر الخواطر أن نزور البيوت التي بحاجة للزيارة والدعم . وقد زرنا قبل ذلك بيوتا في منطقة حيفا . هذه الزيارات تعمل على زيادة الألفة والمحبة " .
وأضافت :" الهدف من هذا المؤتمر هو زيادة الألفة والمحبة بين الناس ، حيث أن الزيارات التي نقوم بها تعمل على جبر خواطر المواطنين الذين بحاجة الى من يقف الى جانبها ودعمهم ماديا ومعنويا وغير ذلك " .

بدوره ، أكد وافي عماش رئيس لجنة افشاء السلام في جسر الزرقاء أن " هذا يوم مشهود في قرية جسر الزرقاء للجان افشاء السلام القطرية ، خاصة النسائية ، في موضوع جبر الخواطر ، حيث يقوم هذا المشروع على الدعم المادي والمعنوي الرمزي من جميع لجان افشاء السلام لجميع بلداتنا العربية ، وذلك من أجل شعور الخير والبركة في التعامل بين الأهل والبلد الواحد ، في دواخلنا ومجتمعنا في البلاد " . وأضاف : " المشروع يهدف الى ربط أواصر المحبة التي قطعتها المسافات ، حتى تعود بلادنا الى سابق عهدها بالخير والمحبة والمودة" .

وفي حديث مع امنة يوسف جمل رئيس لجنة افشاء السلام النسائية في شعب : " قررنا مشروع جبر الخواطر قبل سنتين ، حتى نعزز الترابط الاجتماعي في ظل الأوضاع التي نعيشها ، حيث أن مجتمعنا يعاني من القتل والمشاكل الكثيرة ، ولهذا فنحن اخترنا أن نجبر خواطر هذه النساء المكلومة والحزينة على أولادها ، إضافة الى العائلات التي لديها مشاكل مادية . فنحن نحاول أن نغير قليلا من المجتمع حتى لا يلجأ الناس الى السوق السوداء " .