وقد رافق المتهمة غولدنبرغ في قاعة المحكمة زوجها ووالداها. وجاء في لائحة الاتهام : " عند حوالي الساعة 14:30 من ظهر يوم الجمعة، وصل الوزير مع زوجته وأولاده الستة القاصرين الى شاطئ " جئولا " في تل أبيب، بحيث تجول في المكان وحوله حراس ورجال شرطة، وخلال ذلك، انتبهت المتهمة ان الوزير يتجول مع افراد عائلته".
كما جاء في لائحة الاتهام : " المتهمة هاجمت الوزير بحيث رمت عليه رملا من رمل البحر، وقد كان الرمل مبلولا، وألقت كرة " الطين " تجاه الوزير مما أصابه بظهره ورأسه، وأصاب عددا من المتواجدين معه ".
والدة المتهمة تهزأ من لائحة الاتهام
من جانبها، هزأت والدة المتهمة من لائحة الاتهام وكتبت : " أود ان أبارك شرطة إسرائيل على الكفاءة المذهلة التي أظهرتها في هذه القضية. أنا على قناعة أن مواطني إسرائيل الذين يواجهون الإرهاب، الصواريخ والجريمة، يتنفسون الصعداء ".
جدير بالذكر أن الشرطة طلبت من المحكمة اصدار أمر بمنع المتهمة من مغادرة البلاد.
من جانبه، قال المحامي الموكل بالدفاع عن المتهمة : " هذا ليس ملف فيه خطورة، ولا يهمني ان يصدر قرار بابعادها عن بن غفير. غريب ان الشرطة قدمت لائحة اتهام بحيث ان المدعي هو الوزير المسؤول عنها ".
الشرطة عقبت على الموضوع بالقول : "الشرطي الذي انتبه لما فعلته المتهمة أشار له وطلب منها أن تأتي اليه، لكنها هربت الى البجر وهي تلبس ملابس البحر. على الرغم من طلب الشرطي من المتهمة الخروج من الماء الا انها رفضت ذلك، وخرجت بعد تدخل أحد معارفها، وفي هذه الظروف المتهمة أعاقت شرطيا خلال قيامه بمهامه ".
الوزير ايتمار بن غفير - تصوير: (Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)