الذي يقوم أعضاء لجنة الحي الذي يقطن فيه بعدة مبادرات كبيرة وواسعة، ويتميزون اليوم بمبادرة ترميم وتنظيف خاصة بالفترة التي تمر بها مدينة الناصرة من تراكم كبير للنفايات وغيرها .
وقال عماد شلش في حديثه لقناة هلا : " وضع البلد مزر وقررنا كلجنة حي أن نبدأ بالعمل في الحي ، وهذه ليست المرة الأولى ، حيث قمنا سابقا بمشاريع جيدة في الحي ، ولأن وضع البلد سيء للغاية قررنا ان نبدأ بالعمل من جديد " .
وأضاف عماد شلش في حديثه لقناة هلا : " الوضع في الناصرة لا يحتمل ولا يمكننا أن ننتظر الفرج من بعيد ، ولهذا سنحاول تغيير الوضع بأيدينا . ونلاحظ أن الاقبال كبير وجيد جدا من أهالي الحي ومن بعض الأصدقاء أيضا ، وهناك أيضا مجموعة نساء نشيطة جدا تعمل معنا بتناغم ، وهذه الفكرة كانت من قبلهم هذه المرة ونحن نتساعد سويا في نشرها والقيام بها " .
وأردف عماد شلش بالقول لقناة هلا : " نقوم في لجنة حي شنلر بفعاليات عديدة سوءا في شهر رمضان المبارك وأعياد الميلاد ، قدر المستطاع ، تساعد في تحسين وتقوية النسيج المجتمعي . وأريد أن اشير أنه مع الأسف أن سقف طموحات المواطن العربي اليوم بات هو الخدمات ، التي هي أمر بديهي يفترض على كل رئيس مجلس وبلدية أن يقدمها بشكل كامل ، وما نريده اليوم من رؤساء السلطات المحلية العربية هو رؤية إيجابية تستطيع أن توصل الأجيال الجديدة من أبنائنا لأماكن افضل من التي نتواجد فيها نحن ، وللأسف حتى الان لا توجد هذه الرؤية ".
وتابع عماد شلش بالقول : " قررنا في لجنة حي شنلر العمل على مشروع معين بشكل منفرد لان البلدية لم تساعدنا بل عملت ضدنا فيه ، حيث علمنا بمشروع بناء 600 وحدة سكنية محاذي لحي شنلر ، وفي المشاريع السكنية في المجتمع العربي هناك دائما خروقات ، كانت تبلغ على سبيل المثال في الناصرة نحو 50% ، بمعنى أن مشروع بناء 600 وحدة سكنية قد يصل الى 1000 وحدة سكنية بنفس البنية التحتية للناصرة ، فقررنا أن نعمل ضد المشروع لأننا لا نريد شراء بيت لابني أو أخي ويتشاجر مع جاره بسبب موقف سيارة أو الشارع وغيره . الحل الوحيد هو توسيع مسطح البلد ومن ثم إعطاء رخص لبناء بيوت جديدة " .