ويرى عاملون في مجال التربية ان لهذه الأوضاع تأثيرا كبيرا على نفسيات الطلاب وأبناء الشبيبة ... وفي ظل هذا الوضع، تم الغاء برنامج كان من المخطط ان ينفذ في المجتمع العربي، وتحديدا في جهاز التربية والتعليم، لمنح المعلمين والمعلمات أدوات لتعزيز الحصانة الشخصية والصفية لطلابهم، ويقول مطلعون على هذه القضية ان الغاء البرنامج جاء بسبب التقليص في الخطة الخماسية 549 لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي ..
عن هذا الموضوع، استضافت قناة هلا المرشد والموجه حسن حاج من نحف ..
وقال المرشد والموجه حسن حاج من نحف في حديثه لقناة هلا : " يوجد في المدارس تنمر وعنف وعدوانية بين الطلاب ، ونحن نعمل مع الطواقم التعليمية والطلاب لتخفيف هذا العنف ، من خلال بناء جو مريح في الصفوف " .
وأضاف حسن حاج : " نعمل مع الطلاب بشكل خاص في ورشات طلابية على مدار 3 أيام متواصلة ، وفي نفس الوقت نعطي مثالا للمعلمين كيف يتعاملون مع الطلاب وكيف يمكنهم تقريب الطلاب من بعضهم البعض ، وأن يهتموا ايضا ببعضهم البعض . وهناك أيضا استكمالات للمربين بمعدل 30 ساعة تعليمية يقدم كل هذه الاليات للمعلمين والمربين لاستعمالها مع الطلاب " .
واردف المرشد حسن حاج بالقول : " مع بداية الحرب كان هناك تركيز على الحصانة النفسية والذهنية للمعلمين والطلاب ، وكانت هناك خطة مشتركة لنا مع المجالس المحلية للطواقم التعليمية لنقدم لهم الاليات ليكونوا في حصانة نفسية وذهنية جيدة ويكونوا مرتاحين ويعملوا مع الطلاب على هذا الموضوع، ولكن بسبب تقليص الميزانيات تم الغاء البرنامج ، ولهذا في الوقت الحالي فاننا نقدم هذه الاليات فقط للمدرسة التي تقوم بتمويل المشروع بشكل خاص حسب طلبها ، بدون مساعدة الخطة الخماسية " .