عن معتقلي فريق اتحاد أبناء سخنين، حيث وقفنا معهم منذ ساعات الصباح مؤكدين أن اعتقالهم من الأصل هو الخطأ، فالجميع رأى أن جمهور سخنين كان هو الضحية وأن هؤلاء الشباب دافعوا عن حياتهم أمام مئات العنصريين المتطرفين الذين تم زرعهم بين جماهير بئر السبع والذين هجموا على الجمهور السخنيني بالعصي".
وأضاف الهواشلة: "الذي يجب أن يحاكم أولًا: العنصريون المتطرفون الذين جاءوا جاهزين مجهزين بالعصي للمباراة، وقاموا باقتحام الملعب وهجموا بالعصي على جمهور سخنين. وثانيا، فريق بئر السبع الذي لم يستنكر ما قام به هؤلاء الهمجيون، وبالمقابل نسمعه يحمّل الضحية وهم جمهور سخنين المسؤولية عن همجية جمهورهم واقتحامهم الملعب بالعصي وهجومهم الغوغائي على جمهور سخنين. وثالثًا، الشرطة نفسها يجب أن تحاكم والتي فشلت بداية في منع هؤلاء العنصريين من إدخال كل هذه الكمية من العصي للملعب، ثم فشلت حين سمحت لهم باقتحام أرضية الملعب والوصول لجمهور سخنين، الذي اضطر بسبب تقصير الشرطة للدفاع عن نفسه، ولولا لطف الله لوقع قتلى، واليوم الشرطة حاولت التغطية على فشلها هذا بالبحث عن متهم، وكما يبدو توجيهات بن غفير حاضرة دائمًا لاتهام العربي حتى لو كان العربي هو المعتدى عليه".
واختتم الهواشلة: "العنف في الملاعب وخارجها مرفوض، والعنصرية مرفوضة، سواءً من الأفراد والجماهير، أم من المؤسسات، أم من الإعلام أم من الشرطة. الاعتداء على جمهور سخنين كان منظمًا، ومثل هذه الأحداث يجب أن لا تكون داخل الملاعب".
تصوير مكتب النائب وليد الهواشلة