وقالت المربية احلام ميسرة يحيى، مديرة مدرسة المستقبل في كفر قرع في حديث ادلت به لموقع بانيت وقناة هلا: " افتتاح السنة الدراسية كان ممزوجاً ببعض الحزن بسبب حوادث القتل الأخيرة في مدينة كفر قرع، مما استدعى تأجيل بعض مظاهر الاحتفال. لكننا في الوقت نفسه نحرص على زرع الأمل في قلوب طلابنا، رغم كل الأحداث الصعبة التي نمر بها، ومن المهم في هذا العام أن نكافح العنف ونعزز القيم اللازمة لنعيش في أمان وسلام".
"سنة مليئة بالعطاء"
وأردفت المربية أحلام يحيى قائلة: "نتمنى لجميع طلابنا في المجتمع العربي سنة دراسية مليئة بالنجاح والتفاؤل والأمل. الأجواء في المدرسة حماسية وجميلة، مفعمة بالنشاط والتجدد، ونحن كطاقم دراسي وإدارة مستعدون لاستقبال طلابنا واحتضانهم لبداية سنة مليئة بالأمل والعطاء. المدرسة هي البيت الثاني للطلاب، ونسعى لجعلها الحضن الدافئ والآمن لهم، حيث يتوق الطلاب للعودة إلى أجواء المدرسة وزملائهم والمعلمين والأنشطة المتنوعة التي نقدمها.نحن ملتزمون بتزويد طلابنا بالقيم والمهارات التي تعزز من قدراتهم المختلفة، وشعارنا دائماً هو التميز علمياً وإنسانياً وقيادياً من خلال التجدد والابتكار. نأمل أن نتمكن من تحقيق إنجازات رائعة ومميزة لطلابنا في المستقبل".
"الحرب تضيف اجواء من التوتر"
واوضحت المربية احلام يحيى "أن الحرب تضيف أجواء من التوتر، لكن بفضل محبة الطاقم ودعمهم، وبتزويدهم بمهارات للتعامل مع الطلاب، نستطيع تخفيف حدة التوتر وننشئ أجيالاً تمتلك حصانة نفسية، وتتمكن من التقدم والتفوق في دراستها".
كما قالت المربية أحلام يحيى : "برنامج مكافحة العنف هو جزء أساسي من نشاطات المدرسة، ويشمل ورش عمل وحصص مع المربين، بالإضافة إلى تدخلات على مستوى مدينة كفر قرع. نحن عازمون على تنفيذ رسالتنا التربوية والأمانة التي نتحملها بأقصى درجات الإخلاص والجدية".
"بناء جيل المستقبل"
واختتمت المربية أحلام يحيى حديثها قائلة: "يقع على عاتقنا أن نُبنى جيل المستقبل، وأن نقدم الأمل والتفاؤل، وأن نكون الحضن الدافئ لطلابنا. نسعى جاهدين لأن تكون هذه السنة مليئة بالنجاح والتفوق، وأن نتميز على مستوى الجهود التعليمية والإدارية. من خلال العمل المشترك والتعاون، نطمح إلى تحقيق إنجازات ملحوظة وبناء بيئة تعليمية داعمة ومشجعة، حيث يتكاتف الجميع ليدًا بيد لتحقيق الأهداف وتعزيز القيم الإنسانية".