أمور الطلاب المحلية في ام الفحم ، لموقع بانيت وقناة هلا: " قمنا بزيارة عدة مدارس في أم الفحم، والحمد لله، نجد أن مدارسنا جاهزة تمامًا. لقد شهدنا اليوم في أم الفحم أجواء احتفالية مع افتتاح طلاب الإعداديات والابتدائيات للسنة الدراسية الجديدة بشكل ممتاز. رسالتنا للمدراء والمعلمين، كهيئات تدريسية وإدارية، هي الاجتهاد وتقديم أفضل ما لديهم لطلابنا من الناحيتين التعليمية والتربوية. نحن نضع آمالنا وثقتنا الكبيرة فيهم، ونتمنى أن تكون هذه السنة آمنة ومثمرة من جميع الجوانب. لدينا ثقة كبيرة في معلمينا ومدرائنا في إدارة المدارس وتقديم حق التعليم والتربية لطلابنا". وأضاف: "رسالتي للأهالي هي أن يثقوا بالمعلمين والمدارس وأن يجتهدوا مع طلابنا لضمان نجاحهم في سنة دراسية ناجحة وخالية من العنف".
"مزيج من الحماس والتخوف"
من جانبها، قالت المربية الاء مسعود - مستشارة تربوية في المدرسة: " لا شك أن افتتاح السنة الدراسية يكون مقلقًا نوعًا ما، ولكنه يحمل في طياته حماسًا كبيرًا. يشعر الطلاب خلال اليوم الأول بمزيج من الحماس والتخوف، ولا شك أن الظروف المحيطة تؤثر على نفسيتهم، لكن المشاعر الإيجابية كانت سائدة في المدرسة. في مدرسة الخنساء، نسعى جاهدين لتحسين جودة التعلم والتعليم من خلال التنوع في الفعاليات والاستراتيجيات وطرق التدريس، مع التركيز على وضع الطالب في مركز الاهتمام". واردفت قائلة: "الأجواء الصعبة التي نعيشها تؤثر على الطلاب، لكننا في المدرسة نسعى لتوفير بيئة داعمة من خلال ورش العمل التوعوية، والدعم النفسي، والاستشارات الشخصية، وغيرها من الأنشطة. ورسالتي للأهالي هي أن يكونوا إيجابيين، وأن يسعوا دائمًا لتشجيع أبنائهم، وأن يستمعوا لهم ويصغوا إليهم. من خلال التعاون معًا، يمكننا تقديم الأفضل للطلاب".
"المكان الآمن"
من ناحيتها، قالت المربية عواطف اغبارية عيادات – مديرة المدرسة: " كان يومًا رائعًا وجميلًا، حيث ارتسمت على وجوه الطلاب والأهالي بالفرحة والابتسامة. لقد عملنا جاهدين للتحضير لهذا اليوم منذ نهاية الإجازة الصيفية، خاصةً لتحضير صفوف الأوائل، ونحن دائمًا نسعى لضمان جاهزيتهم. في مدرستنا، نحرص على منح الطلاب شعورًا بالأمان، فرغم الظروف الصعبة التي يمر بها المجتمع العربي، يعتبر الطلاب، المدرسة واحدة من الأماكن الآمنة لهم".
وأكدت المربية عواطف اغبارية عيادات على "أهمية الحوار السليم بين المعلم والطالب، وبين المستشارة والطالب، وكذلك بين الأهل والمعلم. هذه الحوارات، إذا تمت بالشكل الصحيح، ستؤدي إلى نتائج مميزة. نحن كمعلمين في مدارس الأساس علينا أن نأخذ هذه المسؤولية بجدية أكبر ونبدأ بالعمل على هذا الموضوع بشكل مكثف". واختتمت حديثها، قائلة: "رسالتي للأهالي هي أن يعطوا الدعم الكامل للمعلم، حتى يتمكن من تعليم ابنكم بشكل جيد، وحثوا أبناءكم على احترام المعلم".