تصوير بلدية كفر قرع
عن جاهزية مؤسسات جهاز التربية والتعليم القرعاوي من جيل الطفولة المبكرة حتى صفوف الثواني عشر في كافة المرافق والمنشآت التدريسية التعليمية في المدينة لانطلاقة العام الدراسي الجديد، وذلك بغية استقبال فلذات اكبادنا طلاب المدارس الاعزاء بعد العطلة الصيفية الاخيرة بما يليق بابناء وبنات المدينة. وقد استكملت البلدية كافة التجهيزات والتحضيرات في كافة الاطر المدرسية مثل بناء غرف تدريسية، اعمال ترميم اساسية شاملة في المدارس من اجل خلق مناخ تربوي راقٍ يليق بالطالب القرعاوي المميز، الى جانب تزويد مدارسنا بالمعدات والمستلزمات الالكترونية والأساسية من ضروريات البيئة الصفية السليمة نحو رفاهية طلابنا المرجوة، حيث أننا نعتبرهم جوهر الاساس في العملية التربوية التدريسية وحولهم تلتف كل المحاور الشريكة في بناء الانسان وغرس سبل العلم والمعرفة والتربية السليمة" .
واضاف البيان : " كما وقمنا بفضل الله وبعونه بتحضير وتجهيز البيئة التعليمية داخل اطار المدارس وتزويدها بالاجهزة المطلوبة كما ينبغي.
تجدر الاشارة الى اننا قمنا بتعبيد الشارع الرئيسي في المحور الاساسي بمنطقة الحوارنة ليكون جاهزا بأبهى حلة بعد فترة عمل شاقة ومضنية في البنى التحتية في المنطقة، ليكون جاهزا ومتاحاً لرواد كل مرافق الضاحية التعليمية في كل المرافق المدرسية في الحوارنة، بالاضافة الى نصب الحواجز الحديدية الواقية على الارصفة المحاذية والقريبة من محاور المدارس في انحاء المدينة من اجل حماية الطلاب وتشجيع رياضة المشي لدى فئة الطلاب، بالاضافة الى تخطيط ممرات المشاة بمحاذاة المدارس وقربها على وجه الخصوص" .
واردف البيان : " هذا غيضٌ من فيض ما نقوم به كجزء من مسؤوليتنا لجعل الارضية مناسبة لانطلاقة سلسة وآمنة للعام الدراسي الجديد، ولكننا نتضرع الباري عز وجل ان يحمي الله شعبنا وبلدنا ومجتمعنا الاسلامي من الاوجاع والقهر الذي نحياه، ونستذكر دوما العائلات التي ثكلت اولادها؛ والذين كانوا يوما طلابنا في مدارسنا وسيبقون اولاد كفر قرع الى يوم قيام الساعة. سوف يسعى جهاز التربية والتعليم القرعاوي بشكل فعلي لاقصاء الجريمة والعنف وقطع دابر هذا السرطان اللعين. نريدكم شركاء لنا في هذه السيرورة لاننا جميعاً وبلا استثناء ضحايا مؤجلة لعمليات الاغتيال اللعينة والعياذ بالله. رعاكم الله وحماكم وجعلها سنة خير وخاتمة لاوجاع بلدنا وشعبنا. كل عام وانتم وكفر قرع والمجتمع العربي بخير وعافية، واعاننا الله جميعا على حمل عبء مسؤولية التربية قبل التعليم، رسالة جليلة ومقدسة وعظيمة وكفر قرع اهلٌ لها " .