معلمة متقاعدة من أم الفحم تخاطب معلمات الحضانات عشية بداية السنة الدراسية : ‘الأطفال أغلى أمانة في هذه الدنيا‘
في اطار التحضير لعودة الطلاب للمدارس، نظم في مدينة أم الفحم، في الأيام الأخيرة، مؤتمر للمعلمات العاملات في البساتين والحضانات. موقع بانيت التقى على هامش هذا المؤتمر، معلمة متقاعدة،
معلمة متقاعدة من أم الفحم تخاطب معلمات الحضانات عشية بداية السنة الدراسية : ‘الأطفال أغلى أمانة في هذه الدنيا‘
هي المربية الهام فايز محاجنة، التي استذكرت محطات مرت بها خلال عملها في الروضات والحضانات، كما أسدت عددا من النصائح للمعلمات العاملات مع الأطفال الذين وصفتهم بالامانة العظيمة .
" صعوبة تواجهها المعلمات "
وقالت المربية الهام محاجنة في مستهل حديثها مع قناة هلا وموقع بانيت : " في البداية عملت مع جمعيات اسلامية، بحيث كنت من المعلمات الأوائل في هذه الحضانات، ثم كان الانضمام للبلدية ووزارة المعارف ". وتابعت المربية محاجنة : " لم تواجهني تحديات صعبة والحمد لله، فمن يريد ان يعمل يمكنه فعل ذلك رغم كل الظروف المحيطة به. لكن في السنوات الأخيرة وفي ظل التطور والتكنولوجيا، ومع انكشاف الطفل على أمور لم تكن موجودة في السابق، هذا الوضع أحدث تحديا للمربية، لتواكب السرعة والتطور وانفتاح الطفل على مجالات المعرفة، والملاءمة مع أساليب عملها. الطفل تتوفر لديه في البيت الألعاب والحاسوب، لذا المربية تجد صعوبة بحيث عليها إيجاد أدوات جديدة في الحضانة. هذه صعوبة تواجهها كل المربيات ".
" خرجت للتقاعد وانا في قمة عطائي "
وعن ذكريات تحملها من سنوات عملها في مجال التعليم، قالت المربية الهام محاجنة : " انا أحب عملي كثيرا وقد تقاعدت لانني أريد احداث تغيير في نمط حياتي، وانا أؤمن ان الانسان يجب ان يغير في حياته، وان لا يترك عمله وهو منهار، بل على العكس، أنا تقاعدت وانا في قمة عطائي، لأني اريد إعطاء مجال للمربيات الجديدات للعمل، وثانيا لان ليّ حياتي ومخططاتي الخاصية .. الذكريات الجميلة لا تعد ولا تحصى، ويكفي حينما كنت التقي بطفل كان لدي بالحضانة قبل 25 سنة، فانا لا أنسى طلابي، وأشهر بالسعادة حينما أرى شابا علمته وهو طفل صغير ".
وعن مخططاتها للمستقبل : " في الأول من أيلول باذن الله ساتوجه لأداءداء العمرة، بدلا من مكان عملي، وأريد أن اتعلم في مجال الأمور الدينية أكثر، وان شاء الله سيرزقني الله بالهدف الأسمى الذي وضعته لنفسي، ولكني لا أستطيع حاليا الحديث عنه، وهو أمر لاخرتي وليس لدنياي ".
" أغلى أمانة في الدنيا "
ووجهت المربية الهام محاجنة رسالة للمعلمات قائلة : " الامانة التي بين أيدينا هي أغلى أمانة في هذه الدنيا. هذا الطفل الذي يأتي الينا من حضن امه وعمره سنتين و 8 أشهر او 3 سنوات، ولا يعرف بعد الكلام ولا دخول الحمام، ويقضي عندنا أغلى سنين، يجب ان نحمي هذه الامانة لأننا سنسأل عنها ".
من هنا وهناك
-
علا عرموش من طمرة : لا يُنظر اليوم الى الشاعر والكاتب تلك النظرة التي تحمل التشجيع والدعم
-
قارع الطبل عبد بصل : الدبكة محبوبة جدا وموسيقاها حماسية وتجذب الناس
-
الشرطة : سقوط شظايا في منطقة معلوت ترشيحا
-
جمعية ‘مبادرات المستقبل‘ تنظم معرضًا مهنيًّا للنساء اليهوديات والعربيات في القدس
-
بعد دوي الصفارات في وادي عارة : السلطات المحلية تحذر الاهالي من البقاء في الخارج والتصوير
-
مصابان بحادث طرق على مفرق يكير قرب الضفة
-
رئيس مجلس كعبية طباش حجاجرة بزيارة لإحدى العائلات المتضررة من سقوط صاروخ
-
ضابط الأمن والأمان في مجلس عين ماهل: ‘هناك نوع من الخوف والهلع وعدم المسؤولية من بعض الأهالي‘
-
ملك امارة من كفر كنا: ‘ تدليك الرأس بالمساج التايلندي يعطي شعورا كبيرا بالراحة‘
-
الحرب تدخل يومها الـ 358 | مصادر فلسطينية: ‘ 13 شهيدا بقصف على قطاع غزة‘
التعقيبات