ناقش اللقاء الأوضاع والتحديات التي يواجهها لاجئو فلسطين في لبنان، بالإضافة إلى أنشطة الأونروا. كما تناول الحديث التطورات الإقليمية الأخيرة والتحديات التمويلية التي تواجهها الأونروا، خاصة وأن تمويلها الحالي مؤمن حتى نهاية شهر أيلول/سبتمبر.
وسلطت الدكتورة كلاوس الضوء على الحاجة الماسة إلى الدعم المالي المستدام لتمكين الأونروا من مواصلة عملياتها الحيوية في لبنان. وأكد الدكتور أحمد أبو هولي على أهمية التنسيق والحفاظ على التمويل الكامل للأونروا في لبنان بما يتناسب بشكل كاف مع الاحتياجات لتوفير تغطية خدمات كاملة لجميع اللاجئين.

كما تناول الاجتماع الوضع في مخيم عين الحلوة والحاجة إلى تنسيق الجهود لضمان بيئة تعليمية آمنة ويعمها السلام لأطفال المدارس في المخيم. وأكد الحاضرون التزامهم بدعم العمل الحيوي للأونروا وضمان حصولها على التمويل والدعم اللازمين لمواصلة تقديم الخدمات الأساسية للاجئي فلسطين.