القاسمي الأهليّة الإعداديّة ومدينة باقة الغربيّة. وحصل آدم على الجائزة الفضية بعد حلوله في المرتبة الثانية في فئة الإبداع البرمجي.

وقدّم آدم أداءً مميزًا بين نحو 3000 مشترك من جميع أنحاء العالم، تنافسوا في مهام متنوعة وفئات عمرية متعددة. واعرب آدم مصاروة من باقة الغربية في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا عن سعادته الكبيرة بتحقيقه هذا الإنجاز، قائلا: "كان شعورًا رائعًا أنني، كطالب في الرابعة عشر من عمري، تمكنت من التوجه إلى كوريا وتحقيق مرتبة متميزة ضمن 25 دولة مشاركة من حول العالم، منحني هذا الامر شعوراً بفخر كبير، فقد تحقق إنجاز مهم بالنسبة لي، مما شجعني على الاستمرار في المستقبل لتحقيق المزيد من النجاحات".

ومضى قائلا: "في البداية، شاركت في بطولة قطرية لتحديد الفريق الذي سيشارك في كوريا. كانت مهمتي برمجة روبوت لالتقاط المكعبات ونقلها إلى منطقة آمنة، محاكيةً سيناريو تقديم الرعاية للأشخاص المصابين في حالات الطوارئ. حصلت على المرتبة الأولى والكأس الذهبي في هذه المهمة. بعد ذلك، تأهلت لبطولة العالم في كوريا، حيث استفدت من تدريبات مع معهد البيروني الذي ساعدنا في بناء وبرمجة الروبوت، بالإضافة إلى التدرب على عرض المشروع أمام الحكام الذين يحددون الفائزين".

"المشروع عبارة عن مبنى مزود بروبوتات"

وحول المشروع الذي قاده الى الفوز بالجائزة، قال آدم مصاروة : "المشروع عبارة عن مبنى مزود بروبوتات تتلقى الطلبات عبر تطبيق. يقوم التطبيق بإرسال الطلبات إلى المركز، حيث تقوم الروبوتات بجمع الأغراض المطلوبة، وضعها في أكياس، ثم تسليمها. الدفع يتم مسبقًا عبر التطبيق. هذه الروبوتات توفر الوقت والجهد على المتسوقين، حيث يمكنهم تجنب البحث عن الأغراض في المتجر، لأن الروبوتات تعرف مكان الأغراض وتجهزها لهم بشكل مباشر".

"تحديات كبيرة"

وأردف قائلا: "كان هناك العديد من الدول والمشاركين في المهمة، وكانت التحديات كبيرة وصعبة في تلك اللحظة، مما جعل من الصعب التنبؤ بالنتيجة. تحقيق هذا الإنجاز لأول مرة كان له تأثير كبير على تطوري، ففي البداية، لم أكن أعرف الكثير عن برمجة الروبوتات، ولكن بعد هذه التجربة، تطورت بشكل كبير في هذا المجال".

"تلقيت دعمًا كبيرًا من أهلي ومن حولي"

وحول الدعم الذي تلقاه، قال آدم مصاروة: "تلقيت دعمًا كبيرًا من أهلي، سواء ماديًا أو معنويًا أو نفسيًا، وكذلك من المدرسة التي دعمتني نفسيًا وكرمتني ومنحتني شهادة تقدير. كما حصلت على دعم تحضيري من معهد البيروني". واختتم حديثه، قائلا: "طموحي في المستقبل هو تعلم البرمجة والعمل في شركة هايتك عالمية، وأتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات في هذا المجال".