وجاء هذا التكريم مع الذكرى الـ 42 لرسم واجهة كتاب رسمها بيده الفنية الفنان العكي وليد قشاش تحت عنوان " ازهار فلسطينية في انشودة الغضب"، وبالمقابل قام الفنان النصراوي برسم تلك الرسمة بنفس المعاني واهداها للفنان وليد قشاش وقام بدوره الفنان وليد قشاش باهداء البروفسيور عمر محاميد لوحة فنية لصرخة فنية بمناسبة عيد ميلاد البروفسيور 68 عاما .
واهدى الفنان سليم السعدي ايضا لوحة فنية عنوانها " لا لصفقة القرن " ، وشهادة تكريم من رابطة الفنانين العرب لجهود البروفسيور العظيمة في كشف بابحاثه العلمية " الحقائق التاريخية لحضارة العرب الكنعانيين وهم اصحاب هذه الارض والتي يراد انتزاع تلك الحقوق لشعبنا الفلسطيني من خلال تزوير وتزييف التاريخ بطريقة ممنهجة" .
وقد شكرت رابطة الفنانين العرب كلا من البروفيسور عمر محمود محاميد والفنان وليد قشاش والفنان سليم السعدي على " ما قاموا به من جهد كبير لاظهار الحقائق التاريخية للسردية الفلسطينية ، محطمة السردية الصهيونية التي دأبت سنين طويلة على اخفاء وطمس الحقيقة لحقوق الشعب العربي الفلسطيني في أرضه التاريخية" .
وقد اقيم حفل التكريم في مطعم بيت العز بحضور الاصدقاء والعائلات على مائدة الغداء مع ابناء أسرة البروفيسور عمر محاميد الدكتور علاء محاميد والدكتور محمد محاميد واسرهم الكريمة، ثم زار الضيوف متحف مجد كنعان في عين جرار، واستمع الضيوف عن احداث القرية العربية المهجرة من خلال شرح البروفيسور عمر محاميد واهتمامه بتلك القرية رأس مسقط والده المرحوم محمود كساب محاميد ، الذي كانت له الحصة الكبيرة في "توعية ابنائه وجهده في جهاده ونضاله ضد سلب الاراضي العربية وهو اول من اسس النضال الجماهيري ضد القمع والتهجير والاحتلال الذي شكل حجرا اساسيا لنضال شعبنا في الداخل المحتل وركيزة لدحض الروايات الصهيوني والتي اثرت على ابناء المناضل المرحوم محمود كساب محاميد" .
تصوير الفنان سليم السعدي
تصوير عماد قفيشة