وقال رئيس البلدية علي سلام في ردّه : "أود أن أعلم أهل الناصرة بأن تأخر جمع النفايات ليوم واحد قد انتهى وأن البلد عادت لوضعها الطبيعي، وأن هذا الانفلات الإعلامي والهجوم السافر على إدارة البلدية انما يدل على الإفلاس السياسي لجبهة الناصرة. ان الانسان لو صبر فقد نال".
"ذاكرتهم قصيرة وضعيفة.. فعندما عانت البلدية من ازمة مالية وكانت جبهة الناصرة في سدّة الحكم لم تجمع النفايات في المدينة لمدة تزيد عن ستة أشهر"
ومضى علي سلام قائلا : "كنت أتوخى من قائمة الجبهة أن تدعم إدارة البلدية وتهدئ من روع الجمهور ولا تعمل على التعبئة العبثية. ذاكرة الانسان قصيرة وضعيفة فعندما عانت البلدية من ازمة مالية وكانت جبهة الناصرة في سدّة الحكم لم تجمع النفايات في المدينة لمدة تزيد عن ستة أشهر وأخرجت مستخدميها لجمع النفايات. اليوم ومن أجل التأخر ليوم واحد تقوم الدنيا ولا تقعد. لماذا؟ هل هي ازمة؟ ام انني انا علي سلام أشكل لهم أزمة؟". وختم سلام قائلا : "قلتها يوجد لديهم ريب ومرض اسمه علي سلاّم، إذا كان لديكم اقتراحات بناءة، فانني في مكتبي وان لم يكن خيطوا بغير مسلة. الناس واعية وترى". الى هنا رد علي سلام رئيس بلدية الناصرة.
الجبهة : "كارثة بيئية تهدد صحة سكان الناصرة"
هذا وكانت كتلة جبهة الناصرة في المجلس البلدي، قد طالبت مراقب البلدية "بتقديم تقرير عاجل يوضح أسباب أزمة جمع النفايات التي تجتاح المدينة، في ظل الحالة المزرية التي تشهدها الشوارع. الكتلة تطالب بخطة عمل واضحة لتجنب تكرار هذه الكارثة البيئية والصحية التي أصبحت مشهداً مألوفاً في السنوات الأخيرة". وقالت كتلة جبهة الناصرة في رسالتها إلى مراقب البلدية : "من المحزن أن نرى الناصرة تغرق يوماً بعد يوم في تراكم النفايات المتنوعة، من القمامة المنزلية إلى مخلفات البناء، في جميع أنحاء المدينة". وتابعت الكتلة: "القانون البلدي يلزم البلدية بالحفاظ على الصحة العامة وإزالة النفايات، ولكن يبدو أن البلدية لا تتخذ أي خطوات جادة لحل الأزمة".
وجاء في الرسالة ايضا : "للأسف، جودة البيئة ورفاهية السكان ليست في سلم أولويات البلدية الحالية. سياسة الإهمال والاستهتار التي تنتهجها البلدية تضع صحة وسلامة السكان في خطر جسيم".