من قبل عدد من المشتبه بهم المجهولين الذين أطلقوا النار على شقتها ولاذوا بالفرار من المكان.
ألقي التحقيق في قضية القتل على عاتق وحدة مكافحة الجريمة (يلاب) التابعة لمديرية منشيه في لواء الساحل، والتي بدأت نشاطات تحقيق ذكية وعلنية وسرية، مستخدمة كافة الوسائل المتاحة لها" .
واضاف بيان الشرطة : " كشفت التحقيقات الأولية للوحدة، أنه قبل جريمة القتل، نشب جدال بسيط، وتطور إلى شجار عنيف بعد صلاة العشاء في مسجد القرية، بين أفراد عائلة المرحومة وعدد من المشتبه بهم الآخرين.
مع تقدم التحقيق، تمكن المحققون من تأسيس الأدلة أنه بعد دقائق قليلة من الشجار العنيف الذي وقع في نهاية الصلاة، عاد المشتبه بهم مسلحين بأسلحة نارية وأطلقوا النار على منزل الرجل الذي تشاجروا معه في نهاية الصلاة.
نتيجة لإطلاق النار، أصيبت نبيلة ساندين، (42 عاماً )، التي بالصدفة كانت واقفة عند مدخل منزلها، وهي أم لثلاثة أطفال صغار، وتم تحديد وفاتها لاحقاً من قبل الطواقم الطبية" .؟
واردف بيان الشرطة :" تمكن أفراد شرطة منشيه، الذين كانوا في مرحلة متقدمة من التحقيق، من الكشف عن هويات عدد من المشتبه بهم المحتملين في ارتكاب الجريمة. بعض المشتبه بهم كانوا هاربين من الشرطة، وكانوا يختبئون في شقق مخفية في أماكن مختلفة بالشمال، حيث تمكن أفراد وحدة سرية من الوصول اليهم ومداهمة الشقق وتوقيف المشتبه بهم لاستجوابهم.
ألقى أفراد الشرطة القبض على عدد من المشتبهين للتحقيق معهم، وفي النهاية تم تمديد توقيف ثلاثة شباب مشتبه بهم في الـ 20 من أعمارهم، من سكان باقة وجث، بين الحين والآخر لمدة 32 يومًا.
أنهت الشرطة نهاية الأسبوع تحقيقاتها ونجحت في تكوين أدلّة ضد المشتبه بهم الثلاثة لتورطهم في جريمة القتل، وسيتم اليوم تقديم لائحة اتهام ضدهم عبر النيابة العامة، مع طلب تمديد توقيفهم حتى نهاية الإجراءات القانونية" .
صورة من العائلة