مقال : أموال الخليج تتدفق نحو البرامج الرياضية العراقية - بقلم: اسعد عبدالله عبدعلي
منذ ان تم الاعلان عن قرعة تصفيات كأس العالم 2026 – المرحلة الحاسمة, ونحن نشاهد جهد إعلامي خبيث وكبير ومشبوه, لاعلاميين معروفين للوسط الرياضي بخيانة الوطن وعبادتهم للدولار,
اسعد عبدالله عبدعلي - صورة شخصية
حتى لو كان الهدف إحراق العراق! انهم حفنة من الاعلاميين السفلة عديمي الاخلاق والوطنية, قد تم تجنيدهم لبث الاشاعات والاكاذيب بهدف تحطيم المنتخب العراقي, كي يدخل التصفيات مهزوما قبل ان يلعب, انه خط إعلامي منحرف معروف للجمهور العراقي, لكن ليس بيد الجماهير حل للردع هؤلاء الخونة, كنا ننتظر من الاتحاد رفع دعاوى قضائية ضد هؤلاء وزجهم بالسجون, واسكات صوت الخيانة والفتنة إلى الأبد, قبل ان نخسر الفرصة التاريخية بالصعود لكأس العالم.
واشدد ان على الجمهور العراقي النشر بشكل ناشط عبر صفحتهم ضد خونة الوطن, البرامج الرياضية المحلية المشبوهة والمعروفة بحملاتها للتسيط بالمنتخب والمدرب واللاعبين, خصوصا ردع حملات تسقيط اللاعبين المغتربين.
الاتحاد العراقي والقضاء
على الاتحاد العراقي فورا تشكيل فريق من القانونيين لرفع دعاوى قضائية ضد كل اعلامي وبرنامج يستغل وقته في نشر الاكاذيب وحملات التسقيط, لردع هؤلاء السفلة الذين مع الأسف تكاثر عددهم, بسبب المال المتدفق من الخليج ومن أصحاب نفوذ الذين هدفهم الاضرار بالعراق, حتى اموال عوائل البعث الكافر تصب في نفس الاتجاه, ما دام الهدف واحد وهو (الاضرار بالعراق), لذلك الخطوة الاولى للاتحاد العراقي فورا هو الاتجاه القانوني للجم الأفواه القذرة, من إعلاميي الصدفة الذين يعملون للاضرار بالعراق.
وهذه الخطوة يجب ان يشرع بها الاتحاد العراق اليوم قبل الغد, للحفاظ على حظوظ منتخب العراق بالتأهل لكأس العالم.
الاتحاد العراقي بحاجة لجيش إعلامي وطني
كشفت الأسابيع الماضية ضعف الكادر الاعلامي للاتحاد, اليوم ظهر واضحا ان الاتحاد العراقي بحاجة لشبكة اعلاميين شرفاء تدافع عن المنتخب واللاعبين, بوجه الكلاب الاعلامية المسعورة التي هدفها نهش لحم العراق, خصوصا مع تصاعد صوت نباحههم وتكاثر عددهم, والامر بسيط وممكن ان يتم اليوم عبر شبكة اعلاميي متفرعة, تنشط في نشر المعلومات الصحيحة, وتتصدي بشكل مستمر لكل كذبة واشاعة ينشرها خط النفاق الاعلامي, مع تحذير المواطنين من تصديق ما يصدر من الاعلام الرياضي المنافق الموالي لاعداء العراق.
فيتم فضح الاعلام الخائن للعراق وتعريته امام الجمهور العراقي, حتى تسقط اكاذيبه وينتهي مفعول كلامه العفن, الى ان يتم دفعهم خلف القضبان ليلاقوا مصير خيانتهم للعراق .
رئاسة الوزراء وردع الإعلام الخائن
يجب على رئاسة الوزراء ان تتصدى للإعلام الرياضي المحلي المنحرف, الذي هدفه الإضرار بالعراق وتعطيل مشروع النهضة الكروية, لذلك يجب ان تقوم رئاسة الوزراء بدورها في الدفاع عن العراق, خصوصا ان الاعلام المنحرف اسمائهم اصبحت معروفة لكل الجماهير العراقية, فقط يحتاج تفعيل القانون والقبض عليهم بتهمة الاضرار بالعراق مقابل المال الخارجي او حتى اموال من عوائل البعث الكافر, ان عدم ردع الخائنين وتركهم يمارسون الرذيلة فهو أمر غير جيد.
لذلك على رئاسة الوزراء وفورا العمل للتصدي للاعلام الرياضي المحلي الخائن للوطن.
من هنا وهناك
-
‘المسرح والتمثيل كأسلوب تعليمي‘ - بقلم : خيرالله حسن خاسكية
-
مقال: ما الّذي علينا فعله عندما يقع أولادنا ضحايا لأحداث تنمّر (العنف) ؟ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘الجريمة تقتلنا كل يوم - المسؤول الاول والأخير حكومة إسرائيل‘ - بقلم : المحامي شعاع منصور رئيس بلدية الطيبة السابق
-
المحامي زكي كمال يكتب : المجتمعات الطامحة إلى الحياة يقودها الكرام والشرفاء
-
د. محمود أبو فنة من كفر قرع يكتب في بانيت : قراءة في كتاب ‘الصورة الكاملة – صفحات من سيرتي الذاتيّة‘
-
د. سهيل دياب يكتب : أمريكا لم تصوت لترامب - انما عاقبت بايدن وهاريس !
-
المحامي يوسف شعبان يكتب : مقترح سن قانون لمراقبة اجهزة الهواتف والتنصت عليها مهزلة يجب الوقوف ضدها
-
مقال: هل أمريكا العظمى في طريق الانهيار مثل الاتحاد السوفيتيّ ؟ بقلم : المحامي زكي كمال
-
هدنة الشمال : هل ستكون لغزة ‘ نافذة النجاة ‘ ؟ بقلم : علاء كنعان
-
التّراث الفكريّ في رواية ‘حيوات سحيقة‘ للرّوائي الأردنيّ يحيى القيّسي - بقلم : صباح بشير
أرسل خبرا