logo

مصطفى يبحث مع وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا ‘دفع الجهود لوقف الحرب على قطاع غزة والتصعيد في الضفة‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
17-08-2024 06:17:40 اخر تحديث: 24-08-2024 04:50:40

استقبل رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين د. محمد مصطفى، في مكتبه برام الله، وزيري الخارجية البريطاني ديفيد لامي، والفرنسي ستيفان سيجورنيه،

تصوير شادي حاتم

حيث بحث معهم "دفع الجهود من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة وتعزيز الجهود الاغاثية في قطاع غزة، ووقف تصعيد جيش الاحتلال والمستوطنين واعتداءاتهم في الضفة الغربية".

كما أكد مصطفى على "ضرورة اعتراف فرنسا وبريطانيا بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، ومتابعة تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية". وثمن مصطفى "جهود بريطانيا وفرنسا المبذولة ودعواتهم المستمرة من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع، وتجنب التصعيد في المنطقة ككل" .

وقدم رئيس الوزراء الشكر لبريطانيا وفرنسا ودول الاتحاد الأوروبي والمانحين على الدعم المالي الذي قدم مؤخرا لفلسطين، وكذلك على المساعدات الاغاثية التي قدمت لأبناء شعبنا في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

وأشار مصطفى الى "أن الحكومة وضعت الخطط من أجل العمل في قطاع غزة في اليوم التالي لوقف الحرب، والعمل على توحيد المؤسسات ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة، تحت سقف سلطة واحدة وحكومة واحدة، مؤكدا على أن الحكومة منذ اليوم الأول لتأسيس السلطة الوطنية وحتى اليوم هي مسؤولة عن تقديم كافة الخدمات الأساسية في قطاع غزة من تعليم وصحة ومياه وكهرباء والأمور اليومية لأبناء شعبنا ولم تنقطع عنها" .

وجدد رئيس الوزراء مطالبته المجتمع الدولي بدعم الجهود لوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، ودعم جهود الحكومة في إعادة الإعمار ووحدة الأراضي الفلسطينية في ظل الدولة المستقلة وإنهاء الاحتلال، والوصول لمزيد من الاعترافات بدولة فلسطين والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

من جانبهم، أكد وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات، وأن وقف التصعيد في المنطقة هو الخيار الوحيد، ورفضهم للتصعيد في الضفة الغربية واعتداءات المستوطنين الإرهابية على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وتأكيدهم على حق شبعنا بإقامة دولته المستقلة.

وحضر الاجتماع وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين د. فارسين أغابيكيان شاهين، والقنصل البريطاني العام ديان كورنر، ونائب القنصل الفرنسي العام كوينتين لوبينو.