قناة هلا استضافت الفنان الصاعد وديع صافي مصطفى ومعلّمه المربي الفنان علي قدورة - مدير معهد موسيقى في الرامة، للحديث عن عالم الفن والموسيقى..
"وديع بالنسبة لي ليس مجرد طالب"
وقال المربي الفنان علي قدورة في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: " "أثناء عملي في المدارس، كنت أعلّم العزف في مراكز جماهيرية وأماكن أخرى، ولكن عندما تقاعدت، ركزت بشكل أكبر على عملي في معهد الموسيقى. وديع بالنسبة لي ليس مجرد طالب، بل أشعر تجاهه كأنه ابني، منذ الصف الثاني، كان يأتي إليّ ويتعلم بكل شغف ورغبة، ولديه مادة موسيقية قوية في داخله، ما جعلني أُعجب به ". ومضى قائلا: " "كل إنسان يمكنه تعلم العزف على العود إذا كانت لديه الرغبة، وتعلم العزف سهل علينا كعرب لأن هناك ميزات نتحلى بها من الصعب تفسيرها، فنحن كعرب وأهل منطقة الشرق الأوسط وبلاد الشام ومصر، نميل بشكل خاص إلى العزف على العود".
وأضاف: "أستقبل طلابًا ليس فقط من الرامة، ولكن أيضًا من المدن والقرى المحيطة بها. نبدأ تعليم الأطفال من سن ست سنوات باستخدام آلات مثل الأورغ والبيانو، حيث تسهم هذه الآلات في تسهيل تعلم النغمات وقراءة النوتات الموسيقية."
واختتم قائلا: " "في كل حفلة موسيقية نقيمها في المعهد، أحرص دائمًا على شكر جميع الأهالي. ومن هنا، أتوجه بالشكر لكل من يحرص على تعليم أبنائهم الموسيقى والفنون في أي بلد أو منطقة. أنا ممتن لهم لأنهم يقدمون لطفلهم أو طفلتهم فرصة لتطوير أنفسهم من خلال الفنون، مما يجعلهم أشخاصًا مختلفين في طباعهم وتوجهاتهم".
"أطمح للوصول إلى أعلى مستوى في عالم الموسيقى"
من جانبه، قال وديع صافي مصطفى: "عندما كنت في الصف الأول، أخبرت والدي برغبتي في تعلم الموسيقى. فدخلت عالم الموسيقى تحت إشراف الفنان علي قدورة. في البداية، بدأت بتعلم العزف على العود، ولكن لم أتمكن من اتقانه، فانتقلت إلى تعلم الأورغ. في الصف الخامس، بدأت أفهم بعض أساسيات الموسيقى، وفي الصف الثامن، انتهيت من تعلم الأورغ وبدأت بالعزف على العود، ومنذ ذلك الحين وأنا أواصل العزف عليه". وأضاف: "ردود الأفعال التي أتلقاها عندما أعزف تشجعني، خاصة من أصدقائي، ولدي أصدقاء آخرون يعزفون على آلات مختلفة. لولا رعاية أهلي وتشجيعهم، لم أكن لأصل إلى هذا المستوى من العزف، فهم جميعًا يدعمونني ويشجعونني". واختتم حديثه قائلا: "أطمح للوصول إلى أعلى مستوى في عالم الموسيقى والحصول على شهرة عالمية".