خاصة في ظل هذه الأيام العصيبة. ويقوم على المشروع مركز مكان الشبابي بالتعاون مع متطوعات مجموعة " بالعطاء نحيا ". للحديث عن هذا المشروع، استضافت قناة هلا الدكتور يعقوب غنايم - مدير مركز مكان الشبابي في باقة الغربية .
"مشروع اجتماعي ذو قيمة كبيرة"
وقال الدكتور يعقوب غنايم في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "للسنة الثالثة على التوالي، نقوم في باقة الغربية بتنفيذ مشروع من خلال مركز مكان الشبابي الذي أديره وتحت إشراف بلدية باقة الغربية، بالتعاون مع مجموعة من النساء المتطوعات اللاتي أطلقن على أنفسهن اسم "بالعطاء نحيا"، وبدعم من طلاب الجامعات الذين يشاركون من خلال المنحة السنوية. هذا المشروع الاجتماعي والحيوي ذو قيمة كبيرة، ويأتي في وقت يحتاج فيه مجتمعنا العربي إليه بشدة، خاصة في ظل الظروف الحالية".
ومضى قائلا: "وضعنا بعض القواعد الأساسية للمشروع. عمليًا، نستقبل الكتب من الصف الثالث حتى الصف التاسع، لأن كتب الصف الأول والثاني تكون عادة كراسات عمل غير قابلة لإعادة الاستخدام. من خلال هذا المشروع، نعزز قيمة الكتاب، صحيح أن الهدف هو دعم التكافل الاجتماعي وتحسين الظروف الاقتصادية، ولكننا نرحب حتى بالعائلات الميسورة التي تستطيع شراء الكتب، فنحن نريد من هذه العائلات أن تحضر الكتب مع أبنائهم ليأخذوا كتبًا تناسب أعمارهم. وقد كانت تجربة العام الماضي رائعة، حيث جاءت هذه العائلات بهدف تعزيز التكافل الاجتماعي، وهذا يتيح للطلاب معرفة قيمة الكتاب وأهمية العطاء والتطوع والتكافل مع الآخرين".
وأشار الدكتور يعقوب غنايم الى "أن المشروع يُقام في مركز مكان الشبابي، وسيبدأ من 14 أغسطس حتى 24 أغسطس. سنكون متواجدين من الساعة التاسعة صباحًا حتى الثانية ظهرًا، حيث سنستقبل الكتب ونرتبها ونوزعها على الأهالي".
"المشروع يبث العديد من القيم الجميلة"
وأضاف: " الفكرة كانت موجودة سابقًا على مستوى العائلات، ولكن تم نقلها إلى المركز الاجتماعي والمؤسسة البلدية لتعزيز الزخم الاجتماعي ونشر القيم. لاحظنا أن المشروع ينتشر بشكل واسع في المجتمع العربي، حيث يبث العديد من القيم الجميلة. هذا المشروع ذو قيمة عالية ويساهم في نشر الكثير من الأمور الإيجابية، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تشهد توترًا. التواصل بين الناس من خلال هذا المشروع له أثر كبير على الأفراد والمجتمع ككل".