logo

علاج حروق الفم واللسان بطرق طبيعية

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
05-08-2024 08:33:34 اخر تحديث: 06-08-2024 05:00:04

حروق اللسان والفم شائعة جداً، خصوصاً بعد تناول طعام أو شراب ساخن جداً، وبعض الحالات النادرة قد يكون سبب الحروق ما يسمى بـ"متلازمة الفم الحارق"

صورة للتوضيح فقط - تصوير : New Africa shutterstock

 المرتبطة بتلف الأعصاب، أو بعض العلاجات القوية.

اكتشفي في الآتي علاج حروق الفم واللسان بطرق طبيعية، شرط أن تكون حروقاً من الدرجة الأولى أي سطحية، لأن الحروق الأكثر عمقاً تتطلب العلاج في المستشفى:

حرق اللسان من الدرجة الأولى

الحرق هو إصابة في الجلد أو الأغشية المخاطية، ويكون ناجماً عن الحرارة أو الإشعاع (الأشعة فوق البنفسجية من الشمس أو الأشعة السينية أثناء العلاج الإشعاعي) أو الكهرباء أو منتج كيميائي، يمكن أن تختلف درجة خطورة الحالة، وفقاً لمعايير مختلفة مثل عمقها وموقعها ومداها وعمر الشخص المحترق أو السياق الذي تحدث فيه.

حروق اللسان حميدة في كثير من الأحيان؛ لأنها تؤثر بشكل عام فقط على الطبقة السطحية من الأنسجة التي تشكل اللسان، أي حروق الدرجة الأولى، وقد تظهر على شكل:

احمرار

زيادة الحساسية، وحتى الألم

انتفاخ طفيف في بعض الحالات

فقدان التذوق بسبب تلف براعم التذوق.

حروق من الدرجة الثانية والثالثة

في حالة حرق الدرجة الثانية، يمكن ملاحظة ظهور بثور، أو بثور أكثر دقة مملوءة بسائل شفاف على الفور أو بعد بضع ساعات، يمكن أن يكون حرق الدرجة الثالثة غير مؤلم تماماً (إذا تم تدمير النهايات العصبية) أو على العكس من ذلك، مؤلم جداً، تكون طبقة اللسان المحروق بيضاء أو سوداء أو حمراء فاتحة ولها مظهر من الورق المقوى.

في حين أنه من الممكن علاج حروق الدرجة الأولى في المنزل، فإن الحروق الأكثر خطورة (الثانية والثالثة) تتطلب استشارة طبية، أو -حتى- علاجاً طارئاً في المستشفى.

الأسباب الأكثر شيوعاً لحروق اللسان

أحد الأسباب الرئيسية لحرقة اللسان هو تناول الأطعمة أو المشروبات الساخنة جداً؛ مثل القهوة والشاي أو طبق من الفرن مباشرة.

يمكن أن تسبب درجة الحرارة المرتفعة بشكل مفرط حروقاً شديدة إلى حد ما في اللسان، وفي مناطق أخرى من الفم.

ولكن هناك أسباباً أخرى لحروق اللسان؛ مثل:

استهلاك الأطعمة الغنية بالتوابل، والتي يمكن أن تحسس اللسان، وتؤدي إلى إحساس بالحرقة يدوم إلى فترة معنية اعتماداً على الحالة.

التعرّض لمنتج كيميائي محسس؛ مثل المنتجات المنزلية أو الصناعية، والذي يمكن أن يسبب حروقاً في الأغشية المخاطية واللسان.

استهلاك طعام أو دواء يسبب رد فعل تحسسي؛ مما يسبب حرقان اللسان.

الإفراط في التدخين، الذي يمكن أن يحسس اللسان، أو يسبب حروقاً في الفم.

وعندما لا يكون هناك سبب واضح للإحساس بالحرقان على اللسان، فمن الممكن أن يكون السبب هو متلازمة "الفم الحارق"، وتتميز هذه المتلازمة بإحساس حارق أو وخز أو خدر قد يؤثر على الفم بأكمله أو اللسان فقط، وقد يكون مستمراً أو متقطعاً، وقد يصاحبه شعور بجفاف الفم.

وتؤثر هذه المتلازمة بشكل خاص على النساء بعد انقطاع الطمث ووفقاً للخبراء، يمكن أن يكون سبب الشعور بحرقان اللسان هو الآتي:

نقص فيتامين بي 12 أو حمض الفوليك؛

فقر الدم؛

السكري؛

عدوى الخميرة تسمى داء المبيضات؛

حساسية من الطعام أو المنتج؛

جفاف الفم الناتج عن قلة إفراز اللعاب؛

دواء معين.

علاج حروق اللسان والفم بطرق منزلية

بعض الطرق المنزلية سوف تساعد على شفاء اللسان والفم المحترق من الدرجة الأولى، وهي كالآتي:

شرب الماء بدرجة حرارة دافئة سريعاً بعد الإصابة بالحروق، لتبريد وتهدئة اللسان والأنسجة، وذلك بشكل متكرر في الأيام التالية، وبعد ذلك، يساعد في الحفاظ على رطوبة الفم عن طريق تعزيز تدفق اللعاب، الذي له خصائص مضادّة للبكتيريا وشفائية.

مص مكعبات الثلج الذائبة، بعيداً عن مكان الحرق؛ مما يساعد أيضاً على تقليل الألم، وتجنّب تناول مكعبات الثلج والآيس كريم مباشرة بعد إخراجها من الثلاجة؛ لأنها قد تؤدي إلى تفاقم آفاتك و"الالتصاق بها".

تناول الأطعمة الطازجة والباردة، مثل الزبادي أو الآيس كريم والفواكه الغنية بالماء.

مضغ علكة المنثول لتخفيف الإحساس بالحرقان عبر تحفيز إنتاج اللعاب.

تحضير غسول للفم باستخدام الماء الفاتر الممزوج بملعقة صغيرة من الملح، لتقليل الالتهاب وتعزيز شفاء الحرق.

استخدام هلام أو رذاذ مسكن، أو قرص استحلاب يحتوي على مسكِّن موضعي، مخصص لتخفيف آلام الفم، إذا كان من غير الممكن تحملها، والذي يمكن إيجاده في الصيدليات.

تجنّب تناول المنتجات التي يمكن أن تحسس اللسان؛ مثل الأطعمة الغنية بالتوابل والحمضيات، والأطعمة الساخنة، أو التدخين الذي يمكن أن يؤدي في الواقع إلى تفاقم الحرق وزيادة الأحاسيس غير المزعجة بمعدل عشرة أضعاف.