الصورة للتوضيح فقط - تصوير: موقع بانيت
تسير المنطقة نحو تصعيد خطير، لا سيّما بعد اغتيال شخصيّتين وازنتين، ووفقًا للتعليمات الخاصّة الّتي أصدرتها الجبهة الداخليّة، هناك إشارات كبيرة لتصعيد جدّي وخطير على الجبهة الشماليّة، قد يشتعل فتيلها وتتوسّع في كلّ لحظة، وهي تهدّد بحرب إقليميّة شاملة. هذا كلّه يستلزم منّا أخذ كامل الحيطة والتأهّب لكافّة الاحتمالات الممكنة، وعلى سلطاتنا المحلية رفع جهوزيّتها إلى أقصى حدٍّ ممكن، من تحضير الملاجئ وتهيئة طواقم البلد وفرق المتطوّعين بالتعاون مع اللجان الشعبيّة وكافّة المؤسّسات والأطر الأهليّة والرسميّة المحلّيّة ".
وجاء في بيان الهيئة العربية للطوارئ: " كما ندعو عائلاتنا العربيّة للتزوّد بالمؤن والمياه والموادّ الطبّيّة والأدوية الضروريّة والشهريّة وغيرها من الاحتياجات الأساسيّة، لا سيّما في بلدات الشمال ومدن الساحل. إنّ الهيئة العربيّة للطوارئ ستقوم بمتابعة وتنسيق الجهود بالتعاون مع اللجنة القطريّة لرؤساء السلطات المحليّة العربيّة، لتقديم الدعم والتوجيه للسلطات المحليّة ومنظّمات المجتمع المدني. كما سنقوم بدورنا في إطلاع الجمهور بشكل واسع ومستمر حول كلّ التطوّرات، وتوجيه الإرشادات اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة، كما وسنفّعل خطّ طوارئ لأيّ استفسار أو توجّه ".
وخلصت الهيئة العربية للطوارئ للقول في البيان :" ختامًا، نحثّ الجميع على الالتزام بتعليمات الجهات الرسميّة الصادرة عن الدولة وغرف الطوارئ القطريّة والمحلّيّة، والبقاء على اطّلاع تام في كلّ وقت وحين، وهذا يتطلّب منّا التزوّد بأجهزة اتّصال فاعلة حتّى وإن انقطعت الكهرباء.نسأل الله أن تنتهي الحرب وأن ينعم على بلادنا وأهلنا وشعبنا بالأمن والأمان والسلم والسلام، والله ولي التوفيق ".