من جانبها، قررت بلدية طمرة ان تقيم تعاونا شاملا مع كل الأطر الشبابية والنسائية ومؤسسات وجمعيات ومختصين عبر سلسلة اجتماعات بحضور مختصين لتأسيس خطة عمل لمحاربة هذه الظاهرة .
للحديث اكثر عن هذا المخطط، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر عضو بلدية طمرة المحامي معين عرموش ، مسؤول ملف الثقافة في بلدية طمرة .
وقال المحامي معين عرموش في حديثه لقناة هلا : " الحقيقة أن افة العنف تستشري في المجتمع العربي عامة وليس في طمرة فقط ، وللأسف الشديد فان مجتمعنا العربي أصبح منكوبا ولم يعد هناك مجال للتفكير سوى في التصدي لهذه الآفة بخطة مدروسة قابلة للتطبيق ومن خلالها نجني ثمار مواجهة هذه الافة وتخليص مجتمعنا من العنف المستشري على أعلى مستويات " .
وأضاف المحامي معين عرموش : " في عام 2013 كانت هناك محاولة شعبية للتصدي للعنف حيث عقدنا مؤتمرا كبيرا وبنينا لجانا مختصة على جميع الأصعدة ، وقد كانت هذه مبادرة شعبية من جميع مركبات طمرة ، لكن الشيء المميز في الخطة الحالية هو أن المبادر لها بلدية طمرة وعلى رأسها رئيس البلدية موسى أبو رومي وهو من وضع أسس هذه الخطة . وواضح أن هناك اقبالا وتحمسا وتشجيعا من قبل المواطنين والمختصين والهيئات ومركبات المجتمع الطمراوي ، ونحن نعول كثيرا على هذا الخطة ، لأنه أصبح لا مجال للشعارات والحديث ، هذه الخطة قابلة للتطبيق " .
ومضى المحامي معين عرموش بالقول حول الأطر المشاركة في المخطط : " البلدية بجميع أقسامها ، ومنها كانت البداية لاعداد المخطط ، إضافة الى منظمات مجتمع أهلي مثل لجنة أولياء الأمور المحلية وأئمة المساجد في طمرة وجميع مركبات اللجنة الشعبية التي تمثل قسما كبيرا من المجتمع الطمراوي . ونحن نطمح الى بلورة خطة ناجحة وقابلة للتطبيق ، ونتوقع أن تكون مشاركة كبيرة في التنفيذ كوننا أشركنا الجميع في التخطيط " .