رافائيل نادال وكارلوس ألكاراز - (Photo by Chris Unger/Getty Images)
وكان ألكاراز، الفائز بلقبي فرنسا المفتوحة وويمبلدون هذا العام، ونادال صاحب 22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى والذي عانى من الإصابات على مدار عامين، محور التركيز الرئيسي في منافسات التنس الأولمبية التي تبدأ يوم السبت وتستمر حتى الرابع من أغسطس آب.
وقال نادال (38 عاما) للصحفيين "أتفهم إلى حد ما حالة الترقب لرؤيتنا نلعب سويا لكن دعونا لا نعتقد أن هذا سيترجم إلى نجاح.
"أعتقد أن هذا خطأ. لم يلعب كارلوس العديد من منافسات الزوجي ولم أخض (أنا) العديد من منافسات الزوجي أو الكثير من مباريات الفردي مؤخرا".
وأضاف "سنبذل قصارى جهدنا لمحاولة، على الأقل، المغادرة بشعور جيد بعد بذل كل ما في وسعنا للوصول إلى ما يمكننا الوصول إليه. (لكن) من الواضح أننا لم نتمكن من الاستعداد معا لبطولة مثل هذه حيث استعدت فرق أخرى".
وكان ألكاراز (21 عاما) واثقا من أن اللعب على الملاعب الرملية التي فاز عليها ببطولة رولان جاروس قبل أسابيع قليلة ستشكل أفضلية لهما.
وقال "لم تسنح لي الفرصة للعب العديد من بطولات الزوجي لكن من الواضح أن سحر العودة إلى رولان جاروس وإلى هذه الملاعب التي استمتعت دائما باللعب فيها... يجعل الأمر أكثر سهولة".
وأشار نادال، الفائز بذهبية الفردي في ألعاب بكين 2008 وذهبية الزوجي في ألعاب ريو 2016، إلى أن الأولمبياد حدث أكثر خصوصية من البطولات الأربع الكبرى.
وقال "لسوء الحظ لم أتمكن من المشاركة في ألعاب طوكيو ولندن بسبب الإصابة، وهذا الأمر يؤلمني أكثر من الغياب عن البطولات الأربع الكبرى".