" البيت كان جاهزا للسكن تقريبا، وكنا نستعد للانتقال للسكن فيه خلال الفترة القريبة، وهو مبني على أرض بملكية خاصة ".
كما قال كيال : " تلقيت أمر هدم قبل حوالي شهر، وتحدث معي ضابط الشرطة الذي قال لي انه أفضل لي أن أهدم البيت بنفسي، لكني قلت له انني ساتوجه للمحكمة، نظرا لأن المجلس المحلي كان يحضر لترخيص المنطقة، وقد فوجئنا بتنفيذ أمر الهدم قبل انتهاء الإجراءات القانونية في المحكمة ".
تجمع الجديدة - المكر: " بدل حل أزمة النفايات - حكومة إسرائيل تهدم منزلا بادعاء عدم الترخيص "
على صعيد متصل، أصدر التجمع الوطني الديمقراطي في الجديدة المكر بيانا قال فيه " انه يدين بأشد العبارات إقدام السلطات الإسرائيلية على هدم منزل علي عبد الرحمن كيال في الجديدة المكر، صباح اليوم الأربعاء، بذريعة عدم استصدار ترخيص لبناء المنزل ".
وأضاف التجمع في بيانه :" السلطات الإسرائيلية ووزير شرطتها المتطرف، إيتمار بن غفير، هدمت المنزل في ظل عدم توفير حلول جذرية لأزمة السكن المتفاقمة، وفي وقت تقف عاجزة أو أنها لا تريد حل أزمة النفايات وجمعها من القريتين، وما يترتب عليها من أضرار بيئية وصحية ".
كما جاء في بيان التجمع : " إننا في التجمع في جديدة المكر وإذ نرفض سياسات وممارسات السلطات العدائية تجاهنا وعدم معاملتنا كمواطنين متساوي الحقوق، ندعو المجلس المحلي والأطر الشعبية لمناهضة سياسة هدم المنازل وتنظيم وقفة احتجاجية تتلوها خطوات عملية ومهنية لرفع شبح الهدم عن عشرات المنازل والمنشآت التجارية والصناعية في جديدة المكر. كما ندعو أهالينا كافة للوقوف إلى جانب صاحب المنزل، علي عبد الرحمن كيال، في محنته هذه ومساعدته من أجل تجاوزها، لتنعم أسرته بحياة هادئة كريمة تحت سقف واحد، في جديدة المكر ".
تصوير: موقع بانيت وصحيفة بانوراما