بسبب الحرب، يلجأ الكثيرون الى برك السباحة بحثا عن المياه المنعشة وللتخفيف من وطأة الحر والاستمتاع بالماء والسباحة .

وقال المنقذ عزمي حربجي صاحب مركز سباحة في الناصرة في حديث لموقع بانيت وقناة هلا: " الإقبال كان أقوى في السنوات السابقة . اليوم، بسبب الحرب والوضع الاقتصادي، نشعر أن حالة الناس النفسية والمالية ليست على ما يرام، وهذا بالطبع يؤثر على الأماكن التي تعتمد على الراحة النفسية وعلى أن يفكر الشخص أين يقضي وقته ويستمتع. لهذا عندما يكون الوضع صعبا فمن الطبيعي ان يكون الإقبال أقل مما كان عليه في سنوات سابقة". ومضى قائلا: " بشكل عام، الإقبال جيد ومقبول، لكنه ليس كما ينبغي. نلاحظ أن فصل الصيف بدأ بحرارة شديدة، مما يدفع الناس للبحث عن أماكن ترفيهية، السباحة، والماء، ونأمل أن يتحسن الوضع هذه السنة".

"ننصح بالذهاب إلى البرك"

وردا على سؤال، قال حربجي: "ننصح بالذهاب إلى البرك فهي الأماكن المجهزة بوسائل الأمان مثل المنقذين، حيث تكون المياه أنظف وأمنة بشكل طبيعي مقارنة بالبحر. في موسم الصيف، نسمع يومياً عن حوادث غرق بسبب نقص وسائل الأمان وقلة عدد المنقذين وصعوبة الإنقاذ. نظافة المياه تؤثر أيضاً على مناطق واسعة. بالمقابل، برك السباحة تكون عادةً محمية ومحدودة، ويوجد فيها منقذون، ووسائل انقاذ. لهذا أقول انه دائماً يجب على كل شخص أن يتأكد من سلامة المكان الذي ينوي الذهاب إليه ويقوم بفحص وسائل الأمان المتوفرة، لتجنب وقوع أي حوادث أو كوارث". 

وأضاف: "العائلات التي تختار شواطئ البحر يجب ان تنتبه الى اللافتات وتتحقق من وجود المنقذ والسباحة بالقرب منه بدلاً من اختيار أماكن بعيدة. بالإضافة الى البحث عن الشواطئ المجهزة للسباحة التي توفر وسائل الأمان وعدم التعرض للشمس لفترات طويلة. استمتعوا بالسباحة في الأماكن الامنة، ونتمنى أن يستمع الأهل للإرشادات لضمان سلامة الجميع".

" نفضل الذهاب إلى البركة"

من جانبه، قال احمد موسى: " جئنا ليستمتع طفلنا بالسباحة في ظل الأجواء الصيفية. البركة جيدة جداً للأطفال، وأوصي بها. إنها بركة كبيرة ومناسبة لقضاء العطلة الصيفية، حيث تقدم متعة كبيرة للأطفال بشكل خاص. نفضل الذهاب إلى البركة لأنها أكثر أماناً ويوجد بها عدد من المنقذين، مما يضمن سلامة الأطفال".

المنقذ عزمي حربجي 

احمد موسى