وقامت باغلاق الحي بالقرب من المنزل لتنفيذ عملية الهدم بحجة بناء البيت بلا ترخيص ومنعت الأهالي من الوصول للمنزل".
من جانبه، علق وزير الامن القومي ايتمار بن غفير على هدم البيت في الزرازير بمنشور على منصة "اكس"، مُدعمّا بصورةِ جرافة خلال تنفيذ الهدم - وكتب بن غفير : " منذ نحو عشرين عاما يقفُ هذا البيت في الزرازير بشكل غير قانوني. عشرون عاما من الاستهتار بالقانون في ظل غياب الحَوْكَمَة. أُشيد بقائد لواء الشمال ورجال الشرطة في اللواء على التصميم وتنفيذ السياسة". الى هنا اقوال الوزير بن غفير.
مراسل قناة هلا معتصم مصاروة تحدّث مع خال صاحب البيت المهدوم حول الملابسات .
وقال رايق شيخ سليمان قريب صاحب البيت المهدوم في الزرازير : " هذا البيت تم تعميره قبل 20 عاما ، وصاحب البيت دخل في محاكم عديدة مع دائرة أراضي إسرائيل وعرض عليهم أن يشتروه لكنهم قالوا له اهدم البيت ثم نتحدث . وكانت هناك مفاوضات عديدة لكن بدون جدوى فهم مصرون على هدم البيت ، وبن غفير اصدر بيانا طلب فيه هدم البيت فورا ، وكان يتباهى بهدم بيوت المواطنين " .
وأضاف رايق سليمان : " أصحاب البيت تلقوا إنذارا بالهدم لكنهم لم يعطوهم مهلة ، وفاجأوهم في الساعة الثالثة صباحا مع أكثر من 800 شرطي وطوقوا البلد ولم يسمحوا لأحد بالاقتراب ، ودخلوا للبيوت واعلوا الاب وابنيْه بدون أي سبب ، وهدموا البيت " .
وتابع بالقول : " المنزل كان مكونا من طابقين ، حيث كان الابن يسكن في الطابق الثاني والأبي والأم كانا يسكنان في الطابق الأول . البيت كان يضم 8 أفراد ، وعلى مدار 20 عاما من المفاوضات والمحاكم بدون نتيجة فم يريدون هدمه فقط " .