وقال بن غفير من على منبر الكنيست : "في كل مرة يراني عضو الكنيست الهواشلة يقول لي انتم تهدمون بيوتا في النقب .. انا فخور بهدم البيوت. ما تم تشييده بشكل غير قانوني لن يبقى على حاله. انتهت أيام منصور عباس ".
وأضاف بن غفير: "سنقوم بهدم البيوت غير القانونية .. حين جئت الى الوزارة قالوا لي بانه لا نقوم بهدم بيوت مسكونة فقلت لهم لماذا ؟! فرّدوا : هكذا هي السياسة". وتابع بن غفير وسط اصوات احتجاج النائبين منصور عباس ووليد الهواشلة الذي تم إخراجه من القاعة : "من بنى بشكل غير قانوني يجب هدم بيته".
ورد عليه رئيس القائمة الموحدة د. منصور عباس بنبرة غضب واستياء عارم ، قائلا : "هؤلاء يعيشون على انقاض الخراب والدمار ، انهم يعيشون بين الأنقاض. اخجل من نفسك".
هدم منزل مكون من طابقين في قرية الزرازير بعد 20 عاما من بنائه
ويفيد مراسل موقع بانيت بانه تم يوم امس الاثنين، تنفيد هدم منزل مكون من طابقين في بلدة الزرازير. وقال أهال من الزرازير ان "قوات كبيرة من الشرطة وصلت الى بلدة الزرازير وقامت باغلاق الحي بالقرب من المنزل لتنفيذ عملية الهدم بحجة بناء البيت بلا ترخيص ومنعت الأهالي من الوصول للمنزل".
وقال رايق الشيخ سليمان، خال صاحب المنزل المهدوم: "فوجئنا بقوات الشرطة تداهمنا وتحاصر المنطقة لتنفيذ عملية الهدم، حيث قامت الشرطة قبل تنفيذ عملية الهدم باعتقال صاحب المنزل واولاده، ونحن هنا نتحدث عن منزل قائم منذ حوالي عشرين عاما، ونحن عملنا وفق الإجراءات القانونية اللازمة من أجل الإبقاء على المنزل الذي يعد هو المأوى والملاذ الآمن لأفراد عائلته".
عائلة الغول في عرعرة النقب تهدم بيوتها بأيديها
وفي النقب، قامت عائلة الغول في عرعرة النقب بهدم نحو 40 بيتا بأيديها، وذلك بعد فشل محاولات التوصل الى اتفاق مع السلطات. وأفادت القائمة العربية الموحدة في بيان ، ان "عائلة الغول في عرعرة النقب تواجه مأساة إنسانيّة، بعدما أجبرتها وحدات الرقابة في النقب، على هدم بيوتها بأيديها، استمرارًا لمساعي الحكومة وبن غفير في ترسيخ العنصريّة والقرارات الظالمة على المجتمع العربي عمومًا، والمجتمع البدوي في النقب على وجه الخصوص".
وأوضحت الموحدّة في البيان، أنّ "الحديث عن هدمٍ اضطراري لأكثر من 40 بيتًا من بيوت عائلة الغول، ليبقى أفرادها دون مأوى، ويزيد الطين بلّة درجات الحرارة المرتفعة جدًّا، والّتي لم تردع هذه السلطات من فرض جبروتها وإجحافها على مواطنين تتعامل معهم الدولة معاملة الأعداء".
وفي تعقيبه على الهدم قال عضو الكنيست عن الموحّدة وليد الهواشلة، أنّ "الدولة تسعى إلى فرض حلول بالقوّة، حيث تلزم العائلات بالانتقال إلى أراضٍ ذات ملكيّة خاصّة لآخرين، ممّا يهدّد باندلاع مشاكل بين الناس". وأضاف: "الدولة ترفض الحوار مع الناس، وحتّى ترفض سماع مقترحات بديلة. هذهِ الحكومة المتطرّفة تجاهلت كافّة التوجّهات بشأن عائلة الغول، بن غفير مصرّ على الهدم والخراب، والدوائر الحكومية رفضت أيّ حلّ عادل وإنساني بحقّ العائلة بمن فيها من أطفال ونساء وكبار سنّ". وختم الهواشلة قائلا : "أدعو أهلنا من النقب ومن عموم مجتمعنا العربي للوقوف إلى جانب عائلة الغول ومساندتهم في محنتهم هذه".
تصوير الكنيست