تصوير وحدة العلاقات العامة والدولية والإعلام

إذ بحث المجلس جهود الاستمرار في إغاثة التعليم العالي بقطاع غزة.
يأتي ذلك في إطار خطة الوزارة الإسعافية لإنقاذ العملية التعليمية في مؤسسات التعليم العالي بقطاع غزة، بما في ذلك "استئناف طلبة القطاع تعليمهم في المؤسسات التعليمية بالضفة الغربية وبعض الدول الشقيقة والصديقة كطلبة زائرين، وكذلك التركيز على تأمين التدريب العملي للطلبة في المساقات التي تتطلب ذلك، وتوفير عدد من المنح الدراسية لطلبة غزة؛ خاصةً في ظل الحرب الإسرائيلية على شعبنا ومؤسساته والمُستمرة منذ تسعة أشهر" .

وفي هذا السياق، أكد الوزير برهم أنَّ "الوزارة تبذل كل جهد مُمكن لتأمين الدعم لمؤسسات التعليم العالي في القطاع، وهي تجري مُشاورات ومُباحثات ومتابعات حثيثة في هذا السياق، وذلك لضمان إغاثة هذه المؤسسات، بما يضمن استئناف العملية التعليمية بأفضل شكل مُمكن؛ خاصةً في ظل تواصل عدوان الاحتلال" . وتطرّق الوزير إلى "عددٍ من المبادرات التي من شأنها مُساعدة طلبة غزة على مُواصلة تعليمهم، وكذلك تقديم الدعم للجامعات والكليات في قطاع غزة لتمكينها من مواصلة العملية التعليمية والإيفاء بالالتزامات تجاه موظفيها " .

كما تطرَّق إلى "ما تمَّ تحقيقه من خطوات إيجابية على صعيد التحاق طلبة غزة في جامعات وكليات الضفة الغربية، مُشيراً إلى الخطط والمبادرات التي أعدتها الوزارة لاستئناف التعليم الوجاهي في حال توقف العدوان على قطاع غزة، مثمناً صمود ومثابرة مؤسسات التعليم العالي في القطاع؛ والتي استأنفت التعليم الإلكتروني لطلبتها بالرغم من حرب الإبادة المُتواصلة" .

وناقش مجلس رؤساء الجامعات عدداً من الموضوعات والقضايا الخاصة بتطوير وتجويد مُخرجات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، بما فيها المُحافظة على صندوق إقراض الطلبة لمُواصلة عمله المهم المُتمثل في دعم طلبة التعليم العالي في فلسطين، مع التركيز على أهمية تعزيز الجهود لاسترداد الأموال المُستحقة على المقترضين لصالح الصندوق؛ باعتباره صندوقاً وطنياً يخدم كافة الطلبة المحتاجين.
كما ناقش المجلس فكرة عقد مؤتمر بين الجامعات الفلسطينية ونظيراتها التونسية لتعزيز التعاون المُشترك في المجالات الأكاديمية، إذ بارك المجلس هذا المقترح الذي من شأنه أنْ يوسِّع الآفاق أمام الجامعات في كلا البلدين .