لابنها فوق منزلها . وقالت سائدة زعبي في حديث أدلت به لقناة هلا " انها لا تجد تفسيرا لهذه المماطلة " . ومضت سائدة بالقول لموقع بانيت وقناة هلا: "لديّ أوراق تتعلق بالمنزل الذي أعيش فيه، حيث أريد بناء منزل آخر لابني، لكنني أواجه مشكلة في توقيع هذه الأوراق من قبل المجلس المحلي. لقد اجتزت جميع اللجان وحصلت على التواقيع اللازمة قانونيًا، باستثناء توقيع المجلس. انتظرت طويلاً في المجلس، وأوراقي كانت موجودة لدى مهندس المجلس منذ ثلاثة أشهر، لكنها تحتاج إلى توقيع ولا أحد يقوم بتوقيعها، وأعاني من هذه المشكلة منذ ثلاث سنوات، ولا أستطيع الحصول على الرخصة اللازمة لبدء بناء المنزل لابني".

واردفت قائلة: " بصراحة، توجهت لمهندس المجلس ولرئيس المجلس، رئيس المجلس وعدني في شهر مايو أن الأوراق سيتم توقيعها، ولكن حتى اليوم لم يتم توقيعها. كنت عنده اليوم ووعدني مرة أخرى أن الأوراق ستُوقع الأسبوع القادم. كل أسبوع يمر يؤجلون إلى الأسبوع التالي أو الشهر التالي. أنا مواطنة غير مديونة للمجلس، ومن حقي أن أطالب بحقوقي. يجب على المجلس أن يقف بجانبي، لكنني لا أرى أي تعاون. عندما أتوجه للمجلس هاتفياً، لا أحد يرد على المكالمات، قد تقضي يومًا كاملاً في محاولة الاتصال بهم وهم في المكاتب، ولكن لا أحد يرد". وأضافت: "اليوم توجهت إلى المجلس بدون موعد محدد وطلبت رؤية الرئيس، عندما دخلت إليه، قال لي: "يا أختي، من اليوم للأسبوع القادم سأحاول مساعدتك"، وانا انتظر لارى ما سيحدث".

"كل ما احتاجه هو توقيع"

وأوضحت سائدة زعبي "انها تعاني من هذه المشكلة منذ ثلاث سنوات، ولم يساعدني أحد بأي شيء، وكل ما أحتاجه هو توقيع. ابني عمره 19 سنة وليس لديه منزل، ويريد أن يدرس خلال الثلاث أو الأربع سنوات القادمة. بسبب هذا الوضع، لم أتمكن من الحصول على الرخصة، والمجلس لم يختم لي الأوراق. أحتاج إلى الحصول على الرخصة في أقرب وقت ممكن، وكل أوراقي سليمة، لكنني لا أزال بحاجة لتوقيع الرئيس. المهندس يقول إن الرئيس هو المسؤول عن التوقيع، والرئيس يقول إن المهندس هو المسؤول، أنا لا أعرف أين أنا عالقة في هذا الموضوع".

" كل أوراقي جاهزة ومنظمة حسب القانون"

وشددت سائدة زعبي قائلة : "كل أوراقي جاهزة ومنظمة حسب القانون، وتحتاج فقط لتوقيع المجلس عليها. أريد أن يتم التوقيع على الرخصة، فأنا لست ضد الرئيس أو العاملين في المجلس، ولكن يجب أن يضعوا المواطنين في أولوياتهم. عندما نتصل بالمجلس لا يرد أحد، وعندما نطالب بأي شيء لا نجد تجاوبًا. تعالوا وشاهدوا حال الحي: الخنازير تتجول في الليل، حاويات الزبالة مكسرة، وعندما يرمي أحدهم سيجارة تشتعل النار في المكان. الوضع لا يُصدق، حاويات الزبالة مكسرة في كل أنحاء البلدة، ولدينا مشكلة هنا، حيث لا يأتي المجلس لجمع النفايات، لهذا اضطررت أنا وجاري للاشتراك ودفع المال لتكديس الزبالة حتى يأتي المجلس ليأخذها، دفعنا المال لجرافة، ولكن لا أحد يهتم بنا".

تعقيب مجلس بستان المرج

مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، توجه الى أحمد زعبي، رئيس مجلس بستان المرج الإقليمي، طالبا الحصول على تعقيبه على أقوال سائدة زعبي، ومن جانبه قال رئيس المجلس انه سيعقب على الموضوع بداية الأسبوع القادم بعد فحص القضية مع مهندس المجلس. نحن في قناة هلا سنقوم بعرض تعقيب رئيس مجلس بستان المرج في حال وصلنا، في حلقة قادمة من برنامج هذا اليوم، وفي موقع بانيت .