المرحوم زين الدين طحيمر - صورة من العائلة
للكبد، للرئتين وللكلى. بنجاح في مستشفيات : " رمبام "، " بيلنسون " / " هداسا " و " ايخيلوف ".
وفي حديث مع والد المرحوم، وليد طحيمر حول اتخاذ هذا القرار، قال: " توجه الينا منسق التبرع بالأعضاء في مستشفى رمبام وعرض علينا فكرة التبرع بالأعضاء، طلبت منه مهلة لاستشارة المقربين والعائلة وأحد الشيوخ وكانت الأجوبة ان هذا عمل انساني نبيل ويعتبر صدقة جارية عن روحه. بعدها وافقنا برحابة صدر. وأستطيع ان أقول ان هذا العمل واسانا كثيرا وخفف عنا كثيرا ان قلبه وعدد من أعضاءه ما زالت تنبض وتستمر في الحياة".
وقالت دينا طحيمر والدة المرحوم الشاب زين الدين: "عانى ابني من التوحّد منذ صغره ورافقته في العلاج على مدار أكثر من 10 سنوات وعشت معاناته اليومية، لم اتردد في اتخاذ قرار التبرع بالأعضاء من أجل انقاذ حياة اشخاص اخرين ومن أجل وقف معاناة الأمهات والعائلات التي تقف عاجزة عن انقاذ حياة احبائهم مثلي. أتمنى ان ينعم المرضى بالحياة ويواسيني ان عدد من الأشخاص من القدس وترشيحا وطمرة وبلدات أخرى يحملون أعضاء ابني وينعمون بفضل الله تعالى في أحضان عائلاتهم. أكثر ما أسعدني ان شابة بعمره من مدينة طمرة حصلت على أحد الأعضاء الحيوية وهذا خفف من ألمي كثيرا. تحدثنا مع بعضا منهم وعائلاتهم للاطمئنان على صحتهم. يجب علينا ان نتكاتف ونشجع التبرع الاعضاء من اجل وقف معاناة الاخرين وعائلاتهم".