صفوف الثانية عشرة، الفوج السّابع عشر، وذلك وسط حضور مبارك لأهالي الطلاب والطالبات والهيئة التدريسيّة والضيوف.

افتتح الحفل المربي الفاضل عمّار طه، في فقرة رحّب فيها بالحضور ترحيبًا يقطر روعة، ثمّ سلّم راية عرافة حفل التّخريج لطالبين جسورين متألّقين الطّالب يزن عزايزة والطالبة يرين أبو يونس الّذيْن قدّما فقرات الحفل بمهنيّة عالية وأبدَعا إبداعًا لافتًا.
وقد تخلّل حفل التّخريج كلمات افتتاحيّة وترحيبيّة، وفقرة تكريم لأعضاء الهيئة التّدريسيّة وتسليم شهادات التّخرّج في أجواء تغمرُها البهجة والسّرور.

مدير المدرسة يشيد بإنجازات المدرسة
في كلمته، أشاد مدير المدرسة الدّكتور أمير الحاج بإنجازات المدرسة واحتلالها المراتب العليا على المستوى القطري في كافّة المجالات التحصيليّة، مهنّئًا الخرّيجين وذويهم، مثنيًا على دور الهيئة التدريسيّة والاداريّة في تتويج البشائر للسّنة الثّانية على التوالي بدرجة التّميّزِ على مستوى المدارسِ العربيّةِ واليهودية في البلادِ من حيث نسبةِ الطّلابِ ذوي معدّلٍ في نتائج امتحانات البجروت بدرجةِ امتيازٍ مثمّنًا الجهود الّتي يبذلها القائمون على البشائر الأهليّة لتبقى راية البشائر خفّاقة في أفق التّميّز. وقدّمت كليّة سخنين ومدرسة البشائر درعًا تكريميًّا للدّكتور أمير بمناسبة حصوله على لقب دكتوراة في التّربية من جامعة بن غوريون.

 ثم ألقى رئيس بلديّة سخنين السّيدّ مازن غنايم كلمة هنّأ فيها الخرّيجين، وأشاد بالدّور البارز للبشائر في بناء الطّالب المفكّر والقياديّ القادر على مواكبة التّطوّرات السّريعة في العالم في المجالات كافّة، وأشاد بالبصمة الخضراء التي تركتها البشائر على المسيرة التربوية والتعليمية للأجيال التي تخرجت منها على مدار عقد ونصف من الزّمان، كما وعبّر عن شكره وامتنانه بالدور الإيجابي للقائمين على البشائر في رفع مسيرة الترّبية والتّعليم كونهم بناة لأكبر صرح ثقافي في الوسط العربي.

كلمات
ثمّ كانت كلمة للسيّد أحمد بدارنة أشاد فيها بمدرسة البشائر وبشبكة مدارس كليّة سخنين ودورها في نهضة المجتمع العربي في البلاد. وبدوره بارك للطلّاب الخرّيجين وشكرهم على مجهودهم الذي حتمًا سيساعدهم بإتمام مسيرتهم التعليميّة المستقبليّة بنجاح ليصبحوا أشخاصًا مؤثرين في نهضة مجتمعنا العربي على كافة الأصعدة.

وهنّأ الإعلامي بلال شلاعطة في كلمته الخريجين متمنيًا لهم مواصلة المسير وبناء أحلامهم بأنفسهم وأشاد بدور مدرسة البشائر في بناء الانسان الناجح والقيادي والّذي سينعكس على تطوير وتحسين أداء المجتمع العربي جيلا بعد جيل. كما وعبّر عن فخره بالكادر التّدريسي والإداري في تميّز المدرسة وتعرشها قمم التميّز ، وأثنى على دور القائمين على البشائر الأهليّة في توسيع المؤسسات الثقافية والتّربويّة والتعليميّة في الوسط العربيّ.

ثمّ كانت كلمة الختام للطّالب مجد عبد الغني ألقاها باسم الخرّيجين مهنّئًا إيّاهم بتخرّجهم من المرحلة الثّانوية شاكرا الهيئة التّدريسية على تفانيهم ومتابعتهم ومرافقتهم للخريجين خلال مسيرة تعلّمهم في المدرسة، وأكّد لزملائه على ضرورة السيّر بهمّة ونشاط لاجتياز المراحل الحياتية بكافة مجالاتها بنجاح وعدم الخوف أو القلق من خوض تجارب جديدة.ِ

تصوير امير الحاج مدير مدرسة البشائر