الظهير الإسباني مارك كوكوريا  - (Photo by Rico Brouwer/Soccrates/Getty Images)

واستعدادا لمواجهة فرنسا غدا الثلاثاء على مكان في النهائي، قال المدافع (25 عاما) يوم أمس الأحد إنه فخور بالاستفادة من كفاحه خلال موسمين مضطربين في غرب لندن.

وقال كوكوريا في مؤتمر صحفي "ستتكلم الناس عنك في كل الأحوال. ما يحدث الآن هو ثمرة سنوات من العمل في صمت.

"لم يمنحني أحد أي شيء، لذلك السعادة لا تسعني الآن. كنت أعلم أنه إذا عملت بجد وبذلت قصارى جهدي، فإن هذا يمكن أن يحدث. إنه حلم أن أكون هنا والكثير من الناس سيبذلون كل ما لديهم ليكونوا في مكاني".

وأضاف "تنتظرنا خطوتان. إذا لم نلعب في النهائي يوم الأحد المقبل ستكون مشاركتنا دون طائل. علينا أن نبذل جهدا إضافيا للوصول إلى النهائي".

ويشكل المستوى المثير للإعجاب الذي حققه كوكوريا في بطولة أوروبا تحولا هائلا للاعب عانى بعد وصوله إلى ستامفورد بريدج قبل عامين مقابل 62 مليون جنيه إسترليني (79.41 مليون دولار) من برايتون آند هوف ألبيون.

وبعد موسم أول سيء وبداية موسمه الثاني المليئة بالإصابات أنهى كوكوريا الموسم بقوة إذ لعب على الجهة اليسرى وأيضا في وسط الملعب.

أدى ذلك إلى ضمه إلى تشكيلة إسبانيا في بطولة أوروبا 2024، حيث اختاره المدرب لويس دي لا فوينتي بشكل مفاجئ على حساب أليخاندرو جريمالدو، وقد رد الجميل للمدرب ببعض العروض المتميزة على اليسار.

ومع احتمال غياب الظهير الأيمن داني كارباخال عن مباراة الثلاثاء أمام فرنسا بسبب الإيقاف، فإن تنوع مهارات كوكوريا التي ساعدت تشيلسي على التطور قد يكون مفيدا أيضا لإسبانيا.

وقال كوكوريا "كان عليّ تجربة كل شيء في مسيرتي، وقد ساعدني ذلك كثيرا لأنني لعبت أيضا في الهجوم.

"مركزي هو الظهير الأيسر. في تشيلسي، بسبب الظروف، كان علي أن ألعب على الجانب الأيمن. لكن في أي مكان ألعب فيه، سأحاول أن أبذل قصارى جهدي لأن الشيء المهم هو الفوز.

"نحن مجموعة من اللاعبين الذين يقدمون كل شيء لزملائهم في الفريق وهذا أحد الأسرار. أعتقد أننا مجموعة رائعة.

"نملك مزيجا من اللاعبين المخضرمين والشبان وهذا يجعل الأمر ممتعا للغاية، والمفتاح هو أن نكون مثل العائلة. قد لا يكون لدينا نجوم، ولكن كفريق نحن جيدون. نبلي بلاء حسنا وآمل أن نواصل هذا الأمر".