logo

‘الزيتون كموحد للثقافات‘.. فعالية مشتركة بين المعهد العربي اليهودي ومجلس الزيتون في طبريا

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
07-07-2024 18:15:53 اخر تحديث: 08-07-2024 17:37:13

استضيف مؤخرا، العشرات من مزارعي الزيتون اليهود والعرب من جميع أنحاء البلاد في بيت يجال ألون في "كيبوتس جينوسار" على ضفاف بحيرة طبريا.

 تصوير المعهد اليهودي -العربي 

كجزء من الندوة، اكتسب المزارعون المزيد من المعرفة حول "معظم الفاكهة الإسرائيلية الموجودة، وتبادلوا الآراء، وطرحوا المصاعب وحتى وحدوا قواهم معًا من أجل مستقبل مشترك في النمو الذي يرمز أكثر من أي شيء آخر إلى التعايش والمصالحة".

 افتتحت الندوة بمحاضرة شيقة للدكتور عدي نائلي تناولت تحديات الصناعة بسبب الحرب وقلة الأيدي العاملة والواردات الرخيصة وظاهرة التزوير، ثم شارك فيها الدكتور لؤي بشير وبروفسور زوهر كرم باثراء المعرفة بمحاضرات رائعة عن جودة الزيتون وفضائله وإبداع الصناعة. واختتمت هيلا ألبرت اليوم الممتع بمحاضرة ووجبة مشتركة. 

وضمت الندوة العديد من العرب واليهود، الذين ناقشوا أيضاً أمورا مشتركة والتعاون معاً في هذا الوقت المعقد. وافتتح مدير عام المعهد شادي قبلان اليوم بالكلمات التالية: "لقد قرر التاريخ أن اليهود والعرب سيعيشون جنباً إلى جنب ومع بعضهم البعض إلى الأبد. هذه الأشياء المهمة قالها في عام 1976 الرجل الذي سمي المكان الذي نحن فيه الآن باسمه. وليس ببعيد من هنا، في بستان الأكاليبتوس على ضفاف بحيرة طبريا، اعتاد يجال ألون، منذ 20 عاماً، أن يستضيف عرباً ويهوداً، من قادة وشعب، للقاءات المصالحة والحوار التي لُقبت بـ ‘اجتماعات الربيع‘، عادة تقليدية تحدث فيها العرب واليهود عن كل شيء: السياسة والفن والتعايش والموسيقى وأيضاً الزراعة".

واضاف: "المعهد الذي أترأسه يرى في هذا اللقاء استمراراً للقاءات الربيع التقليدية، حيث يكون الموضوع هذه المرة هو ‘الزيتون‘، أكثر الفاكهة إسرائيلية، ثمرة السلام، وهي من الأنواع السبعة. ويعتبر في تاريخ اليهود والعرب رمزا عظيما. والزيتون رمز للتعايش كما يظهر في رمز معهدنا وهو حمامة مع ورقة الزيتون. رمز للإسرائيلية، رمز الارتباط بالأرض، الارتباط بين الأديان، الارتباط بين الناس. رمز للحياة المشتركة. حياة نسعى جميعا ونناضل من أجلها. أصلي من أجل الحصول على أيام هادئة ملؤها السلام لبلدنا، ومن اجل عودة جميع المختطفين إلى ديارهم".