logo

يورو 2024 | مباريات حماسية اليوم : مبابي ينافس رونالدو واسبانيا تواجه ألمانيا

رويترز
05-07-2024 11:17:46 اخر تحديث: 05-07-2024 12:00:53

(تقرير رويترز) - يستمتع كيليان مبابي بمواجهة أخرى مع بطل طفولته كريستيانو رونالدو، الذي اعتاد لصق صوره على جدران غرفة نومه، حين تواجه فرنسا منافستها البرتغال في دور الثمانية

 كيليان مبابي - (Photo by Justin Setterfield/Getty Images)

لبطولة أوروبا لكرة القدم اليوم الجمعة. كان مبابي في العاشرة من عمره فقط عندما التقى بالنجم البرتغالي للمرة الأولى، وطلب بشجاعة الحصول على حذائه بعد أن تسلل إلى منطقة إجراء المقابلات الصحفية بعد مباراة في دوري أبطال أوروبا 2009 بين أولمبيك مرسيليا وريال مدريد ولا يزال ينظر إلى رونالدو (39 عاما) باعتباره مثلا أعلى يحتذى.
وقال مبابي في مؤتمر صحفي "إنه لشرف كبير أن ألعب ضده. يعرف الجميع مدى إعجابي برونالدو. نحن على اتصال دائم. يسألني عما يحدث في حياتي ويعطيني النصائح وهذا شرف لي. "إنه لاعب استثنائي... لن يكون هناك كريستيانو رونالدو آخر أبدا. ساعد في تغيير وجه كرة القدم. ألهم أجيالا ولا يزال يفعل ذلك. سجل أهدافا غزيرة وفاز بكؤوس وسيرته الذاتية تتحدث عن نفسها". وأضاف "أكن له احتراما كبيرا لكن في الوقت ذاته أتمنى ألا يكون سعيدا غدا، لأنني آمل أن نتأهل إلى الدور قبل النهائي".
وتوقع مبابي مواجهة صعبة قائلا إن "التفاصيل الصغيرة" ستحسم الأمور. وأوضح "بطولة أوروبا تكون متقاربة المستوى دائما. لم يتبق سوى الفرق الكبيرة وعليك الاهتمام بكل التفاصيل الصغيرة دفاعا وهجوما. "شهد الفريق تحسنا خلال التدريبات وتدربنا على حسن إنهاء الهجمات... نحن جاهزون لمباراة اليوم".

منتخبا إسبانيا وألمانيا مواجهة من أجل التفوق في بطولة أوروبا
على صعيد متصل، تتواجه إسبانيا وألمانيا، وهما أنجح منتخبين في بطولة أوروبا لكرة القدم ومن بين أكثر الفرق التي أثارت الإعجاب، وجها لوجه في دور الثمانية اليوم الجمعة. ورغم فوز كل منتخب منهما بثلاثة ألقاب أوروبية، أكثر من أي فريق آخر، وخاضا مباريات في بطولة أوروبا أكثر من أي فريق آخر، فإن هذه المباراة ستكون المواجهة الرابعة بينهما فقط في النهائيات.
وكانت أول مواجهة في فرنسا عام 1984، حين كانت ألمانيا الغربية حاملة للقب وأوقعتها القرعة في مجموعة تضم أيضا إسبانيا والبرتغال ورومانيا، والتقيا في المباراة الأخيرة، إذ تصدر الألمان المجموعة برصيد ثلاث نقاط (كان يتم منح نقطتين للفوز)، بينما حصلت إسبانيا والبرتغال على نقطتين لكل منهما.
وأهدرت إسبانيا فرصة سانحة في الشوط الأول عندما تصدى هارالد شوماخر بسهولة لركلة جزاء بتنفيذ سيء من لوبو كاراسكو، لكن مع مرور الوقت، أحرز أنطونيو ماسيدا هدف التقدم لإسبانيا في الدقيقة 90 ونجح في إقصاء ألمانيا.
وثأرت ألمانيا الغربية بعد أربع سنوات على أرضها، عندما أوقعت القرعة الفريقين في مجموعة واحدة مع إيطاليا والدنمرك، وتقابلا مرة أخرى في المباراة النهائية بعد صدارة ألمانيا الترتيب.