روح الفخر تقود تركيا لتجاوز عقبة منتخب النمسا في بطولة أوروبا
(تقرير رويترز) - "تركيا في المقدمة، تركيا للأمام".. هي كلمات من أغنية وطنية تركيا وقد رفعتها الجماهير بفخر على لافتة في مدرجات استاد لايبزيج، ليتأثر بها المنتخب ويتجاوز عقبة النمسا بالفوز
(Photo by Marcio Machado/Eurasia Sport Images/Getty Images)
عليها 2-1 والتأهل إلى دور الثمانية ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024.
وفي ظل غياب القائد هاكان شالهان أوغلو والمدافع صامت أكايدن عن صفوف تركيا للإيقاف، كانت النمسا المرشحة الأوفر حظا للفوز في مباراة يوم أمس .
وكان أسلوب الضغط العالي وكرة القدم الهجومية الذي طبقه مدرب النمسا رالف رانجنيك من محاور الحديث في البطولة الحالية، لكن تركيا أظهرت إصرارا وتمسكا بالأمل منذ البداية ولم تتهاون في استغلال فرصها في المباراة.
وبدأت المباراة بإيقاع سريع وأدت ركلة ركنية في الدقيقة الأولى إلى تقدم تركيا عبر هدف ميريه ديميرال، وبدا الفريق التركي الأكثر نشاطا وإصرارا بينما كافحت النمسا لاختراق الدفاع المتماسك.
ومن ركلة ركنية أخرى في الشوط الثاني، جاء الهدف الثاني لتركيا، وقد سجله ديميرال أيضا، رغم أن طاقة الفريق بدت حينها في طريقها إلى النفاد، لكنه لم يفقد إصراره على الإطلاق.
وفي مارس آذار الماضي، ألحقت النمسا بالمنتخب التركي الذي يدربه فينشنزو مونتيلا هزيمة ساحقة 6-1، وقد سجل ميخائيل جريجوريتش حينها ثلاثية، لكن رانجنيك أشركه ضمن البدلاء في مباراة اليوم، ونجح اللاعب في تقليص الفارق بعد دخوله في الشوط الثاني.
واستعرض اللاعب التركي الشاب أردا جولر حالة من الهدوء ربما كانت مفاجئة في ظل حقيقة أن عمره 19 عاما فقط، إذ تولى تنسيق كل شيء في وسط الملعب ووجه زملائه ودعاهم للتقدم عندما كانت النمسا تستحوذ على الكرة في الخلف، وقد كانت تسعى باستمرار للاستحواذ.
وقبل لحظات من صفارة النهاية، تألق الحارس التركي ميرت جونوك بشكل هائل في التصدي لكرة خطيرة كادت أن تسفر عن التعادل، الذي كان سيبدو مفجعا بعد كل الجهود التي بذلتها تركيا.
وكان التفاؤل بشأن تركيا محدودا قبل بداية البطولة، رغم وصولها إلى الدور قبل النهائي في بطولة أوروبا 2008، إذ أخفقت في تجاوز دور المجموعات في النسختين الماضيتين كما أخفقت في التأهل لكأس العالم منذ أن أحرزت المركز الثالث في 2002.
كذلك لم تحقق تركيا أي انتصار في مبارياتها الودية الأربع خلال عام 2024، وإنما تعادلت مع إيطاليا وخسرت أمام المجر وبولندا، اللتين ودعتا البطولة الحالية من دور المجموعات، إلى جانب هزيمتها الثقيلة أمام النمسا.
لكن الروح التي يتمتع بها الفريق قادته إلى ما حققه، إذ سجل هدفا في الوقت بدل الضائع قاده للفوز على التشيك والتأهل لدور الستة عشر، كما بدت تلك الروح أكثر قوة في مواجهة النمسا.
ويتطلع المنتخب التركي إلى مواصلة مشواره في البطولة حينما يلتقي في دور الثمانية مع هولندا التي خسرت في دور المجموعات أمام النمسا، لكن قبل ذلك، يتوقع أن تستمر الاحتفالات بالفوز على النمسا لوقت طويل، في ظل وجود أعداد كبيرة من الأتراك في ألمانيا.
من هنا وهناك
-
يورو 2024 | منتخب هولندا يواجه اختبارا صعبا أمام تركيا المتألقة
-
نجم منتخب إنجلترا فيل فودن يدافع عن المدرب جاريث ساوثجيت ويلوم اللاعبين
-
فرحة وحسرة لمتسلقة بولندية فازت على شقيقتها التوأم لتحجز مقعدها في باريس
-
دقة وضغط سويسرا يتسببان في معضلة خططية لمنتخب إنجلترا ببطولة أوروبا
-
(ممول) مرحلة الربع نهائي باليورو... ومباريات مثيرة بانتظارنا
-
اتحاد أبناء شفاعمرو يتعاقد مع المدرب موسى ذياب
-
الناشىء المتألق فلاح غدير يوقع في قسم الشبيبة نيس طبرق
-
مكافآت سخية وسيارات فارهة وحوافز أخرى .. أولمبياد باريس منجم ذهب للرياضيين العرب
-
مباراة الولايات المتحدة وأوروجواي تحقق رقما قياسيا في نسبة المشاهدة بكوبا أمريكا
-
حجوزات السفر لأولمبياد باريس تتأثر بارتفاع التكلفة والمخاوف الأمنية
أرسل خبرا