للاسترخاء والاستمتاع بالتجارب الجديدة بعد عام دراسي طويل، وتساعد المشاركين على تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية في بيئة آمنة ومشجعة.

وقالت ايناس منصور - مركزة جماهيرية ادارية في مجد الكروم في حديث ادلت به لموقع بانيت وقناة هلا حول المخيمات الصيفية في القرية : "لدينا 3 مدارس ابتدائية و25 روضة وبستان مشاركين في المخيمات والحضور خلال اول يوم كان كبيرا رغم الأوضاع الأمنية، حيث قام كل طالب بدفع مبلغ رمزي بسيط قدره 70 شيكل لمدة 15 يوما ، ومقارنة بالسنوات الماضية فإن الاقبال كان اقل من المعتاد اذ ان الوضع الأمني والعام للدولة، بما في ذلك الوضع الاقتصادي يؤثر على قرار الاهل بتسجيل أبنائهم للمخيمات الصيفية، مع ذلك نحن نحاول ان نساعد الاهل من هذا الجانب وان نجد حلولا من خلال بناء برامج داخلية تعليمية متنوعة خلال العطلة تجذب الطلاب للمخيم".

ومضت قائلة : "اهم النشاطات والفعاليات التي تقام في المخيمات الصيفية هي السباحة، ملاطفة الحيوانات، زيارة لمزرعة خيول، العاب نفخ، فعاليات متنوعة بمجال الرياضة والفنون وفعاليات مشوقة يحبها الأطفال".

"إيجاد اطار يحتضنهم"

وأشارت ايناس منصور الى "اننا نشجع طلابنا للتسجيل في المخيمات الصيفية حيث انهم يجدون اطارا يحتضنهم بدلا من قضاء يومهم في النوم او على الشاشات، اذ تتاح امامهم الفرصة للخروج من البيت والاستمتاع بالفعاليات سواء الترفيهية او التعليمية وأيضا يتعرفون طلاب اخرين ويكونون صداقات جديدة". وأضافت: "أتوجه للاهل وأقول لهم لا تعلموا اولادكم الكسل فالمخيمات تمنحهم فعاليات ممتعة تساهم بصقل شخصياتهم".