لاعبو منتخب إيطاليا - (Photo by Jürgen Fromme - firo sportphoto/Getty Images)
وسينحي الفريقان الصلات القوية التي تربط البلدين الجارين جانبا عندما يتواجهان في برلين بعد غد السبت.
وتواجه الفريقان 61 مرة، فازت خلالها سويسرا في ثماني مرات فقط كان آخرها في 1993، لكنها قدمت أداء قويا في ألمانيا.
وكادت سويسرا أن تتصدر المجموعة الأولى قبل أن تتلقى هدف التعادل 1-1 مع ألمانيا في ختام دور المجموعات عندما قدمت أداء أثبت أنها لا تخشى أحدا.
وسجلت إيطاليا حاملة اللقب هدفا متأخرا لتنتزع التعادل 1-1 مع كرواتيا وتتقدم في البطولة لكنها لم تقدم المستوى المتوقع بخلاف ما حدث النسخة الماضية عندما فازت بسهولة في دور المجموعات وتغلبت على سويسرا دون عناء.
وبعد التفوق 3-صفر على تركيا في مستهل مشوارها بالبطولة قبل ثلاث سنوات، تغلبت إيطاليا على سويسرا بنفس النتيجة.
وبعدما قدم بولونيا أداء قويا في الموسم المنصرم الذي أنهاه في المركز الخامس بدوري الدرجة الأولى الإيطالي، قد يكون ثلاثة من لاعبيه حاضرين على أرضية الملعب في برلين، جميعهم في صفوف سويسرا.
ويفتقد لوتشيانو سباليتي مدرب إيطاليا جهود ريكاردو كالافيوري كدافع بولونيا الموقوف.
وسجل ميشيل أبيشير هدف الفوز 3-1 على المجر في المباراة الأولى ثم وأحرز دان ندوي هدف التقدم أمام ألمانيا. وريمو فرولر هو ثالث لاعبي بولونيا في المنتخب السويسري.
وقال فرولر "أشعر بالأسى على ريكاردو، حقيقية، كنت أود مواجهته على الاستاد الأولمبي. لكن تحدي يوم السبت سيكون سويسرا أمام إيطاليا، وليس بولونيا أمام إيطاليا".
ولعب فرولر الموسم الماضي في بولونيا معارا من نوتنجهام فورست، لكن قبل ذلك أمضى ست سنوات في أتلانتا ولن تكون هذه المباراة كغيرها بالنسبة للاعب البالغ عمره 32 عاما.
وقال "بالطبع، إنها ليست كغيرها من المباريات بالنسبة لي. في إيطاليا بنيت مسيرتي ووجدت بلدا مثاليا لأمضي فيه حياتي برفقة أسرتي.
"لكن يوم السبت لن يكون هناك كل هذا الحب إنها مواجهة دور الستة عشر، ولن يكون هناك مجال للمشاعر".
ويعرف أن الأدوار المقبلة ستكون معيار الحكم على فريقه
وقال "تقديم أداء جيد في الجزء الأول من البطولة مهم. لكن المباريات الأخرى هي التي تصنع الفارق، تلك القادرة على تغيير حجم المنتخب.
"لكنني لست خائفا. وسويسرا لا تهاب إيطاليا".