من علوم الطاقة والخيال، مما يساعد الأفراد في تحديد ومعالجة العقبات التي تعيق وصولهم إلى المعرفة الداخلية وتساعدهم على تخطي مخاوفهم"، ومن خلال إحساسها الروحي العميق، تقدم أنيسة دعماً مميزاً للأشخاص لمساعدتهم على تخطي مشاكلهم اليومية.
وقالت انيسة هزيمة في حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول التقنيات التي تستخدمها كمعالجة: " ابتكرت طريقة معالجة تحت عنوان "ايرام" والتي تعتبر طريقة فريدة تساعد في تحديد ومعالجة العوائق التي تمنع الافراد الوصول إلى المعرفة الداخلية، وهي مبنية على علوم الطاقة والخيال والابداع. انا مدربة روحية استطيع من خلال احساسي استشعار العوائق والمشاكل التي تواجه الشخص في حياته اليومية ومساعدته على تخطيها من خلال تقنياتي العلاجية، أيضا أقوم بتنظيم ورشات داخل المدارس اقدم من خلالها محاضرات للطلاب عن قصص من الخيال تعزز لديهم الشعور بالثقة وتخطي مخاوفهم والامر لاقى نجاحا كبير".
ومضت قائلة: "أقوم أيضا بتعليم هذه التقنيات العلاجية في الكليات بجوانبها الروحية المختلفة اذ توجد لدينا دورات تعليمية يحصل الطالب من خلالها على شهادة تمكنهم من استعمال التقنية، أيضا نطور تقنياتنا من خلال ترويجها في المؤسسات الحكومية ومنظمات كبيرة أخرى".
"قصة شخصية"
وأشارت انيسة هزيمة الى بداياتها في المجال قائلة : "ان دخولي الى هذا العالم وتعلمي لتقنية ‘الايرام‘ كان بسبب قصة شخصية فقد كنت أخاف من الثعابين ولأتخلص من خوفي تعلمت هذه التقنية التي تعتمد على الخيال لأستطيع معالجة نفسي وقد نجح الامر لهذا اخترت إقامة مشروع حول هذه التقنية ومساعدة الأشخاص الاخرين ، حتى انني اصدرت كتابا حول هذا الموضوع ولاقى نجاحا واسعا".
"علاج المخاوف"
وأوضحت انيسة هزيمة "ان هذه التقنية تساعد على علاج المخاوف وصدمات الماضي، تعزيز الايمان والثقة بالنفس، بالإضافة لكسر الحواجز للوصول للأهداف. نحن نعالج عن طريق مسارات معينة من خلالها يحصل هذا التغيير وبالفعل توجه الي اشخاص بعد دخولهم في هذه المسارات وقالوا لي بأنهم نجحوا على التغلب على مخاوفهم".
واردفت قائلة: "توسعنا اكثر في مشروعنا حتى وصلنا دبي واصبح لدينا اسم هناك فنحن على تواصل مع كلية تساعدنا على توسيع المشروع عن طريق ورشات بمشاركة اشخاص من مختلف انحاء العالم وغالبيتهم مختصين بعدة مجالات علمية، أيضا انتقلنا الى مصر لتوسيع مشروعنا هناك".