تصوير مكتب رئيس الوزراء
في الأراضي الفلسطينية، وسبل وقف الحرب على شعبنا وتعزيز الجهد الإغاثي في قطاع غزة، بحضور وزيرة الدولة للشؤون الخارجية فارسين أغابيكيان شاهين، وممثل ألمانيا لدى فلسطين أوليفر أوفتشا" .
وأكد مصطفى على أن "تطبيق قرار مجلس الأمن الأخير 2735 هو بداية جيدة من أجل الوصول لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لقطاع غزة في المرحلة الأولى والتي هي أولوية قصوى" .
وشدد مصطفى على "أهمية بذل المزيد من الجهود المشتركة لوقف كافة الإجراءات الإسرائيلية واقتحامات الاحتلال واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية" .
وجدد مصطفى تأكيده على أن "الحكومة لم تغادر قطاع غزة أبدًا، وهي المسؤولة عن تقديم كافة الخدمات في القطاع منذ تأسيس السلطة الوطنية، وأن الحديث الإسرائيلي عن طرف آخر يحكم القطاع سيخلق الفراغ الذي بدوره سيخلق الفوضى وعدم الاستقرار" .
وأشار مصطفى الى "أن استمرار إسرائيل باحتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية، والاقتطاعات منها، تهدد قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها، مطالبًا ألمانيا بدعم الحكومة لضمان استمرار تقديم الخدمات في القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم" .
وبحث مصطفى مع بيربوك سبل دعم جهود الحكومة في برنامج الإصلاح المؤسسي، وتعزيز التعاون المشترك خاصة من خلال عقد اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين والتي تغطي المجالات السياسية والاقتصادية والمشاريع التنموية.
من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية "أهمية استمرار الجهود الأمريكية والأوروبية والعربية المشتركة للوصول الى حل للصراع وحل الدولتين، وبذل بلادها الجهود من أجل إفراج إسرائيل عن الأموال الفلسطينية المحتجزة" .