وبفضل رؤيتها المبتكرة وشغفها العميق بخدمة المجتمع، تسعى زهاد لتعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين أفراد المجتمع من خلال تنظيم فعاليات وبرامج تجمع بين المتعة والتعليم وتقديم تجارب ثقافية مميزة تساهم في بناء مجتمع قوي ومترابط.
وتقول زهاد نصرة في حديثها لموقع بانيت وقناة هلا : "اعمل في هذا المجال منذ حوالي 13 عاما وبعد تجربتي بالعمل الجماهيري شعرت بأن الجمهور متعطش لفعاليات ثقافية ترفيهية اجتماعية، وطبعا وضع مجتمعنا اليوم يشير الى الحاجة لاخراج الجمهور لدائرة أوسع من دائرة البيت والعمل والتعليم، لهذا نحن نعمل على كل شرائح المجتمع الابو سناني وهدفنا ورؤيتنا هي الوصول لكل بيت ولكل شخص من جيل 3 سنوات حتى جيل ثمانين فما فوق، وذلك من خلال ورشات كثيرة ودورات مختلفة وفعاليات وبرامج نقدمها من خلال المركز مثل تأهيل مهني، برامج ثقافية، نوادي نسائية، محاضرات تثقيفية، رحلات مسارات وغيرها".
"جذب شريحة الشباب"
ومضت قائلة: "التحدي الكبير الذي نواجهه هو في جذب الشريحة الشبابية للاشتراك ببرامجنا خاصة وان الوضع العام يزرع فيه قلة الثقة والأمان بالمراكز الجماهيرية لهذا نعمل على بناء الثقة في ظل الفجوة الموجودة مع هذه الشريحة ، ومع الوقت استطعنا كسب ثقة معينة من خلال البرامج والفعاليات التي يكون الشاب شريكا فيها".
"الحرب اثرت على نشاطنا"
وأشارت زهاد نصرة الى "ان الحرب والوضع القائم حد كثيرا من عدد النشاطات والفعاليات التي ننظمها لأننا قريبين من خط المواجهة للأسف، كما ولا يوجد لدينا ملاجئ واذا وجدت لا تكفي لعدد الأشخاص الذين يتوجهون للمركز". وأوضحت زهاد نصرة "ان الوعي ازداد اكثر بالنسبة لنشاطاتنا ومشاريعنا حتى ان المواطن يتواصل معنا ويقترح علينا مشاريع معينة، ولدينا عدد كبير من المشاريع الناجحة التي لاقت صدى كبير مثل مشروع "جيت بوقتك" وغيرها".