من خارج البلاد، أو من الزوار من المجتمعين العربي واليهودي من شتى أرجاء البلاد، ويقول التجار لقناة هلا وموقع بانيت، ان فترة عيد الأضحى المبارك لم تنعش أسواق البلدة كما كان الحال في سنوات سابقة .
وقال محمد محمود شموخ: "املك ‘بسطة‘ اعمل فيها بالعيد ولكن هذا العيد لم نتوفق في وجود أماكن لوضع ‘البسطة‘، لان البلدية قامت ببناء خيم صغيرة ويجبون المال من الناس مقابلها. وخلال فترة عيد الأضحى لم تكن الأوضاع جيدة بسبب الحرب ووضع الناس اذ لم يكن هناك اقبال على عكا او انتعاش للحركة الشرائية وغالبية الشوارع كانت خالية هذا العيد".
من جانبه، قال سميح شمالي: "الأوضاع صعبة جدا ومحزنة والوضع في عكا يتراجع مع مرور الوقت، فلا يوجد عمل ولا حركة شرائية خاصة في العيد، بينما كان الوضع في عيد الفطر افضل ".
"حركة شرائية خفيفة"
من ناحيته، قال محمد حجاب: "الحركة خلال العيد كانت خفيفة في الصباح بسبب درجات الحرارة المرتفعة ولكن في نهاية النهار الاقبال كان اكبر على ركوب السفن، ومقارنة بعيد الفطر فقد كانت الحركة الشرائية في ذلك العيد اقوى ، ونحن نأمل ان يعم السلام والهدوء وتعود الأحوال كما كانت".
"تأثرنا بسبب الوضع"
بدوره، قال سمير زكور: "كان هناك حركة شرائية في العيد نوعا ما، ولكن قبل العيد كانت الأوضاع "ميتة"، وكأصحاب بسطات تأثرنا بسبب الأوضاع لدرجة اننا لا نخرج في اليوم الواحد ثمن الارنونا، حتى الزبائن باتت تناقش على الأسعار بسبب وضعها الصعب لهذا الأوضاع بشكل عام لا تطمئن واعتقد ان الامر سيزداد صعوبة في الأيام القادمة".
وادلى معين عرابي بدلوه، قائلا: "الحركة الشرائية كانت خفيفة جدا خلال العيد وعكا كانت خالية ، وكأصحاب مطاعم تأثرنا كثيرا خلال هذا العيد وتعرضنا لخسائر". أما هاني اسدي، فقال: "الأوضاع للأسف مزرية فالأوضاع الاقتصادية صعبة للغاية ولم يكن هناك انتعاش للحركة الشرائية خلال العيد لهذا تأثر التجار، خاصة وان عكا تعتمد على السياحة الخارجية".
