صورة للتوضيح فقط - تصوير: Dmytro Khlystun - shutterstock
وسط تناقض بين النهج المتريث الذي يتبعه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن الفائدة وبين مواقف بنوك أخرى تميل لخفضها.
وارتفع النشاط الاقتصادي الأمريكي إلى أعلى مستوى في 26 شهرا في يونيو حزيران مع زيادة وتيرة التوظيف، فيما تراجعت ضغوط الأسعار كثيرا مما أنعش الآمال في أن يصبح تباطؤ التضخم في الآونة الأخيرة مستداما على الأرجح.
وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من ست عملات بنحو 0.2 بالمئة إلى 105.81 نقطة في أحدث التداولات.
وارتفع مؤشر الدولار 0.41 بالمئة ليلة الجمعة ماحيا انخفاضات الأسبوع، بعد الخفض الثاني على التوالي لسعر الفائدة من جانب البنك الوطني السويسري وتلميحات من بنك إنجلترا حول اتجاه للخفض في أغسطس آب.
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس اليابان في قائمة الدول التي تراقبها لاحتمال تصنيفها دولة تتلاعب بالعملة. والصين من بين الدول الأخرى في القائمة.
وظل الين في موقف دفاعي بعد قرار بنك اليابان الأسبوع الماضي الإحجام عن تخفيض برنامج شراء السندات حتى اجتماعه في يوليو تموز.
وارتفع الدولار في أحدث التعاملات 0.4 بالمئة إلى 159.59 ين.
وأنفق بنك اليابان، بناء على طلب من وزارة المالية اليابانية، نحو 9.8 تريليون ين (61.64 مليار دولار) لانتشال العملة من أدنى مستوى لها منذ 34 عاما عند 160.245 للدولار، والذي بلغته في 29 أبريل نيسان.
وظل الدولار عند أعلى مستوى له في خمسة أسابيع تقريبا مقابل الجنيه الإسترليني، والذي استمر عند مستوى 1.2649، قرب أدنى مستوى له منذ منتصف مايو أيار.
واستقر اليورو عند 1.0697 دولار بعدما أظهرت سلسلة بيانات أولية انكماش نشاط قطاع الخدمات في فرنسا في يونيو حزيران وتباطؤه في مختلف قطاعات الاقتصاد الألماني.