logo

استطلاع للرأي في صفوف المواطنين العرب في البلاد | 60.6% يقولون : العنف والجريمة أهم قضية يجب علاجها

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
21-06-2024 06:08:09 اخر تحديث: 21-06-2024 06:24:21

أجرى برنامج " كونراد أديناور " للتعاون العربي اليهودي، الذي يشرف عليه صندوق كونراد أديناور في مركز موشيه ديان للأبحاث الشرق أوسطية وافريقية في جامعة تل أبيب، وباشراف من د. أريك رودنتسكي،

استطلاع رأي في صفوف المواطنين العرب، في ظل استمرار الحرب، للشهر الثامن على التوالي. شارك في استطلاع الرأي الذي نفذه معهد " ستات نت " برئاسة يوسف مقلدة 502 شخصين، وقد تم اجراء الاستطلاع هاتفيا من يوم 5.6.2024 حتى يوم 11.6.2024.
وقال 74% من المشاركين في استطلاع الرأي ان الشعور بالأمان الشخصي لديهم ضعيف، فيما قال 67.8% من المشاركين أن وضعهم المالي جيد نسبيا. 51.6% من المشاركين في الاستطلاع قالوا ان الحرب أنتجت شعورا بمصير مشترك للمواطنين العرب واليهود في إسرائيل، فيما قال 48.4% أنهم لا يظنون ذلك.

" الخشية من الانتقام "
45.3% من المشاركين قالوا انهم يخشون من انتقام من طرف مواطنين يهود في ظل الوضع الحالي، فيما قال 40% انهم لا يخشون مثل هذا الأمر. 84.1% من المشاركين قالوا انهم لم يتعرضوا لأذى من طرف مواطنين يهود في الأشهر الأخيرة، بينما قال 15.9% من المشاركين انهم تعرضوا لأذى لمرة واحدة على الأقل من طرف مواطنين يهود في الأشهر الأخيرة.

24.4%من المشاركين في الاستطلاع قالوا ان جهات غزية محلية يجب أن تتولى مسؤولية إدارة حياة الناس في قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، فيما قال 19.4% أن السلطة الفلسطينية يجب أن تتولى هذه المسؤولية، وقال 19.4% ان قوة دولية يجب أن تمسك زمام الأمور، و 14.7% قالوا ان حماس يجب أن تتولى هذه المسؤولية.

ويرى 56% من المواطنين العرب ان اعلان دول أوروبية الاعتراف بدولة فلسطينية يساهم في حل القضية الفلسطينية، فيما قال 25.9% انه ليس لهذا الاعتراف أي تأثير على حل هذه القضية. 50.3% من المشاركين قالوا ان الحل الأفضل للنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني هو حل الدولتين على أساس حدود 1967، فيما قال 31.4% انهم لا يرون حلا في الأفق، و 17.1% قالوا ان الحل هو دولة واحدة مشتركة للعرب واليهود.

" ما هو مصير الائتلاف الحكومي الحالي ؟ "
قال 72.4% من المشاركين في الاستطلاع انهم يظنون ان الائتلاف الحكومي سيتفكك خلال فترة قصيرة بعد الحرب أو حتى قبل انتهاء الحرب، فيما قال 14.2% ان الائتلاف الحكومي سيقى متماسكا حتى انتهاء الدورة الحالية للكنيست أي حتى أكتوبر 2026.

" الانتخابات القادمة "
68.7% من المشاركين قالوا انهم يؤيدون انضمام حزب عربي للحكومة التي ستقام بعد الانتخابات البرلمانية القادمة. وبخصوص الانتخابات للكنيست، قال 54% من المشاركين انهم سيشاركون في الانتخابات القادمة، وهو معطى مشابه لنسبة التصويت للانتخابات للكنيست الـ 25 التي جرت في تشرين الثاني 2022، اذ بلغت النسبة في المجتمع العربي في حينه 53.2%.
ووفقا لاستطلاع الرأي فان نسبة تصويت 53.2% في صفوف أبناء المجتمع العربي تضمن اجتياز القائمة العربية الموحدة وتحالف الجبهة والعربية للتغيير لنسبة الحسم، فيما يبقى حزب التجمع الوطني الديمقراطي على عتبة نسبة الحسم. 80.4% من المشاركين في الاستطلاع يدعمون فكرة إعادة بناء القائمة المشتركة بمركباتها الأربعة، قبل انتخابات الكنيست القادمة.
ويرى 60.6% من المشاركين ان القضية الأهم بالنسبة للمواطن العربي اليوم هي مكافحة العنف والجريمة، بينما قال 11.3% من المشاركين ان حل القضية الفلسطينية هو الأهم، ويرى 10.1% ان أهم قضية هي تنظيم التخطيط والبناء في البلدات العربية، وقال 7.7% من المشاركين أن أهم قضية هي الوضع المالي والتشغيل والفقر، وقال 6.9% ان التعليم والتعليم العالي هي أهم قضية بالنسبة لهم.


د. أريك رودنتسكي - تصوير: موقع بانيت وقناة هلا

منظر عام من الناصرة - الصورة للتوضيح فقط - تصوير: موقع بانيت