تصوير سفيرا السكري في الجليل
في مقر المركز الجماهيري المسيحي لدى القس فؤاد داغر، وبحضور لفيف من كهنة الرعية من مختلف المدن و القرى في الجليل .
حضر اللقاء عن بلدية شفاعمرو كل من مدير عام البلدية السيد عمر الملك والقائم بأعمال الرئيس السيد عامر أرملي وبمشاركة مدير قسم الطوائف المسيحية في وزارة الداخلية السيد سيزار مرجية ، الذي ساهم بدوره في إنجاح اللقاء كما وحضر اللقاء البروفيسور زاهر عزام رئيس اللجنة التوجيهية لمجال الصحة في شفاعمرو.
عرض دراسة وتقرير شامل عن معطيات السكري والسمنة
تم خلال اليوم الدراسي عرض دراسة وتقرير شامل من قبل بروفيسور شحادة عن معطيات السكري والسمنة بشكل عام وفي المجتمع العربي بشكل خاص، حيث أظهرت هذه المعطيات الوضع المقلق والخطير عن "الفروقات الشاسعة ما بين المعطيات القطرية والمحلية في البلدات التي تتواجد في حواشي الدولة الجغرافية" . ومن أبرز ما ورد في الدراسة هو أهمية وتأثير العوامل الاجتماعية الاقتصادية (80%) في مكافحة آفة السكري والسمنة .
كما واشاد السيد سيزار مرجية "بدور كهنة الرعية في أنحاء البلاد كونهم شخصيات مؤثرة اجتماعيا " ، وقال : " نحن في وزارة الداخلية يهمنا رفع مستوى الوعي لديهم حتى يتمكنوا من إيصال الرسالة إلى رعاياهم لتبني نمط حياة صحي " .
وقام كل من د. سيفان سبيتزر نائبة مدير سفيرا السكري والسيد نسيم عاصي المسؤول عن قسم السلطات المحلية في سفيرا بمحاورة الكهنة حول وسائل التوعية، الاحتياجات في البلدان المختلفة ، كما تم طرح وتبادل الأفكار عن كيفية تعميم مضامين التوعية الصحية في مجال السكري والسمنة .
وقد رحب الكهنة بهذه المبادرة واكد كل في كلمته عن أهمية التوعية الصحية وعن آفة السكري المنتشرة بين رعاياهم ايضا ، وتم تنسيق وإدارة اللقاء من قبل رنين اندراوس جرجورة مرافقة من سفيرا لوحدات الصحة الجماهيرية في السلطات المحلية .
ويأتي هذا اللقاء كجزء من سلسلة لقاءات توعوية مع رجالات الدين والذي انطلق خلال شهر رمضان بيوم دراسي مع أئمة المساجد في المنطقة عبورا بلقاء الكهنة في شفاعمرو والذي سيكتمل بلقاء رجال الدين من الطائفة المعروفية قريبا .