الشمال واستمرار الحرب منذ ثمانية أشهر تنغص على شعور الناس مما أفقدهم البهجة بالتحضير ليوم العيد " ... اليكم المزيد في التقرير التالي الذي أعده مراسل قناة هلا معتصم مصاروة ...
" لا توجد بهجة للعيد هذا العام "
وقالت نور خلايلة من مجد الكروم في حديثها لقناة هلا : " بداية ، هذا العيد صعب للغاية على المواطنين بسبب الأوضاع المادية الصعبة وغلاء الأسعار ، فالناس تختصر كثيرا في المشتريات لأن الأوضاع لا نعرف الى أين تسير والناس يريدون أن يبقوا محتاطين ماديا " .
وأضافت نور خلايلة : " لا توجد بهجة للعيد هذا العام ، فأنا كنت معتادة على السفر كل عيد لكن لا توجد بهجة هذا العام بسبب الأوضاع ، حتى وانت تشتري ملابس العيد لا تشعر بالبهجة على وجوه المواطنين " .
" لا يوجد انبساط وفرح بالعيد نهائيا "
بدوره ، أوضح مصطفى قصقص من دير الأسد لقناة هلا : " لا توجد بهجة للعيد نهائيا ، لا يوجد انبساط وفرح بالعيد نهائيا ، لأنه لا يوجد استقرار " .
وأضاف مصطفى قصقص : " تجهيزاتنا للعيد اختلفت كثيرا ، فالمشتريات لم تعد كالسابق بسبب غلاء الأسعار ، لهذا فاننا نختصر كثيرا في المشتريات . ونتأقلم مع الأوضاع بصعوبة وأولا بأول " .
" يجب أن يكون هناك القليل من الاحترام للمآسي والأوضاع الصعبة"
أما سيف الدين خلايلة ، فقد أكد لقناة هلا : " المطلوب من الناس ألا يعيّدوا وأن يكون هناك القليل من الاحترام للمآسي والأوضاع الصعبة " .
وأضاف سيف الدين خلايلة : " لا توجد بهجة للعيد أبدا ، ولا يوجد فرح ومن يقول لك أن هناك فرحا بالعيد فهو يكذب . أما الأسعار فهي غالية منذ زمن حتى من قبل الحرب " .