صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_i_am_zews
وفي نفس الوقت أحتاج لمال لتطبيق ما أتعلمه، ليس بأكثر مما كان سينفقه علي والديَّ لإكمال الدراسة الأكاديمية، وهم الآن لا يدعمونني في قراري بأي شكل من الأشكال، وبما أنهما موظفان، فقد كانا يخصصان مبلغًا يسيراً شهرياً في حساب التخزين منذ أن كان عمري 13 سنة، لمساعدتي في دراستي المستقبلية بعد الثانوية، لكن كما ذكرت في الأول لم أكمل الثانوية بعد، وأنا الآن بحاجة للمال، والعمل في بلدي مبلغه زهيد، ولا يساوي شيئاً. فهل يحق لي أن آخذ من أموالي التي كانا خصصاها لي من دون علمهما؟ علماً بأنهما كانا شحيحين نسبيًا في الماضي معي.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمفتى به عندنا؛ أنّ نفقات الدراسة الجامعية لا تدخل في النفقة الواجبة على الوالد، ولكنها تبرع وإحسان .
وعليه؛ فلا يجوز لك أن تأخذ شيئًا من أموال والديك دون إذنهما.
فإمّا أن تسلك طريق الدراسة التي يرضيان أن ينفقا عليك فيها، أو تسعى في إقناعهما بالدراسة الأخرى التي اخترتها، حتى يرضيا بإعطائك نفقاتها.
وإمّا أن تبقى في دراستك، وتبحث عن عمل تكتسب منه ما تنفق به على دراستك.
والله أعلم.