للمناسبات الخاصة مثل حفلات الزفاف وأعياد الميلاد، وتشتهر سوزان بجودة مكوناتها واهتمامها بالتفاصيل، مما يجعل منتجاتها لذيذة وشهية. وبالإضافة إلى مهاراتها في صنع الحلويات، تتمتع سوزان بموهبة في تنسيق "البوفيهات" والفواكه بشكل جذاب ومرتب، حيث تهتم بتقديم الأطعمة بطريقة فنية، تجعل من كل مناسبة تجربة بصرية لافتة، بالإضافة إلى الطعم اللذيذ.
"بدأت في هذا المجال قبل حوالي عشر سنوات"
وقالت سوزان طربية – حنيف في حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول بداياتها في مجال اعداد الكعك: "بدأت في هذا المجال قبل حوالي عشر سنوات وبعد انجابي لولديّ التوأم بثمانية اشهر كنت بحاجة لدعم مادي لهذا قررت العمل وانشاء مشروع للكعك من البيت، وشيئا فشيئا بدأت بتحقيق النجاحات في هذا المجال".
وأضافت: "أقوم باعداد مختلف أصناف الكعك ، سواء كعك الميلاد او البوفيهات، واعتمد بشكل عام على مواد خام عالية الجودة وكما هو معروف أسعار مواد الخام الخاصة بالكعك مرتفعة واخذة بالارتفاع شيئا فشيئا لهذا اضع اسعارا تتوافق مع أسعار مواد الخام، واهتم بان يتمتع الزبون بطعم الكعكة اللذيذ لأكسبه".
ومضت قائلة: "عملي في تنسيق البوفيهات بدأ حينما توجهت لي زبونة وطلبت مني ان أقوم بتحضير "بوفيه" لمناسبتها وكانت هذه تجربتي الأولى وبالفعل ابدعت في ذلك وتواصل منذ ذلك الحين الاقبال من قبل الزبائن وكل مرة أقوم فيها بتحضير "بوفيه" معين اشعر بانني ابدع اكثر واكثر، وتلقيت دعما كبيرا ممن حولي لاكمل في مشواري".
وأشارت سوزان طربية – حنيف الى "ان اعداد الكعك بشكل عام يتطلب صبرا والكثير من الوقت، فاحيانا أقوم بتحضير الكعك قبل الموعد بايام واحاول ان ارتب وقتي لكي انجز المهمة في التوقيت المحدد".
"ابدعت في هذا المجال"
وحول مجال تنسيق الفواكه، قالت سوزان طربية: "قررت بعد مدة معينة ان اتعلم أيضا تنسيق الفواكه وبالفعل ابدعت في هذا المجال واكتسبت خبرة كبيرة حيث أقوم باختيار الفواكه للبوفيهات على سبيل المثال بكميات معقولة ومحددة لاتجنب القائها في القمامة ، واعتمد بالأساس في تنسيق الفواكه على الاناناس، الشمام والبطيخ والفواكه ذات الحجم الصغير مثل الكرز ".
"اطمح لان اصل لاماكن افضل"
واختتمت حديثها، قائلة: "اطمح أن أتقدم اكثر في مجالي وأن اقوم بالإشراف على مجموعة من محبي اعداد الكعك واقوم بتعليمهم كل التقنيات والأساليب في اعداد الكعك لكي يتميزوا في هذا المجال".
