logo

أسباب انتفاخ الوجه عند الأطفال وكيفية علاجه؟

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
09-06-2024 06:55:55 اخر تحديث: 22-06-2024 04:46:02

يمكن أن يحدث انتفاخ الوجه عند الطفل لأسباب مختلفة، حيث يستيقظ الطفل من النوم ويجد وجهه منتفخاً، ويمكن أن يشمل ذلك الانتفاخ الوجه والعنق


صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_Zoteva

أو الحلق. على الجانب الآخر من الممكن أن يكون سبب انتفاخ الوجه عند الأطفال، حالة طارئة قد تستدعي الذهاب للمستشفى، خاصة عندما يُصاحب انتفاخ وجه الطفل أعراض أخرى مثل الحمى أو الألم الموضعي أو احمرار الجلد أو ضيق التنفس أو التورم في أجزاء أخرى من الجسم. فيما يلي وفقاً لموقع "raisingchildren" أسباب انتفاخ الوجه عند الأطفال.

1. التهاب الملتحمة التحسسي
التهاب الملتحمة التحسسي هو التهاب يُصيب العين عند تعرض الطفل لمادة مسببة للحساسية، مثل حبوب اللقاح أو الغبار أو شعر الحيوانات، على سبيل المثال، مما يسبب أعراضاً مثل انتفاخ الوجه والاحمرار والحكة وزيادة إفراز الدموع وسيلان الأنف والسعال والعطس.

على الرغم من أنه يمكن أن يحدث التهاب الملتحمة التحسسي في أي موسم من السنة، إلا أنه يكون أكثر شيوعاً خلال فصل الربيع، وذلك بسبب زيادة كمية حبوب اللقاح في الهواء.

تُعد الطريقة الرئيسية لتخفيف أعراض التهاب الملتحمة التحسسي لدى الطفل هي تجنُّب تعرضه للمواد المسببة للحساسية. لذلك، من المهم الحفاظ على المنزل خالياً من الغبار، وتجنُّب فتح النوافذ في المنزل خلال فصل الربيع، وعدم استخدام المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية مثل العطور.

بالإضافة إلى ذلك، فإن وضع كمادات مجمدة على عين الطفل لمدة 15 دقيقة أو استخدام قطرات العين المرطبة، يمكن أن يساعد أيضاً في تخفيف الأعراض خلال النهار.
في حالة عدم تحسُّن التهاب الملتحمة لدى الطفل أو ظهوره بشكل متكرر، يمكن استشارة طبيب العيون.

2. التهاب الجيوب الأنفية
التهاب الجيوب الأنفية هو التهاب الغشاء المخاطي للجيوب الأنفية، مما يسبب تراكم السوائل فيها، ويسبب الصداع وإفرازات الأنف والشعور بثقل وتورم في الوجه، وخاصة في الجبهة والخدين لدى الطفل.

على الجانب الآخر وبشكل عام، يحدث التهاب الجيوب الأنفية بسبب فيروس الأنفلونزا، ويمكن أن ينشأ أيضاً بسبب تطور البكتيريا في إفرازات الأنف التي تصبح محاصرة داخل الجيوب الأنفية.

يُمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية باستخدام بخاخات الأنف، وقد يصف الطبيب أيضاً المضادات الحيوية عن طريق الفم، والتي تُستخدم فقط في حالات التهاب الجيوب الأنفية الجرثومي.

في حالة وجود أعراض تُشير إلى التهاب الجيوب الأنفية لدى الطفل، والتي تكون مصحوبةً بالحمى، وإفرازات قيحية تخرج من الأنف وألم شديد في الوجه، يجب طلب الرعاية الطبيب للطفل.

3. التهاب النسيج الخلوي
التهاب النسيج الخلوي هو عدوى تُصيب جلد الطفل وتؤدي إلى التهاب الطبقات العميقة من الجلد أو الأنسجة تحت الجلد، ويُسبب أعراضاً مثل الاحمرار الشديد والألم وتورم الوجه.

تشمل الأسباب الرئيسية لالتهاب النسيج الخلوي إصابات أو جروحاً أو خدوشاً في الجلد، ويمكن أن يُسبب أيضاً مضاعفات خطيرة، مثل تسمم الدم، وهو عدوى في الجسم، قد تسبب الموت، إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح.

لذا يجب عند الاشتباه في وجود عدوى جلدية لدى طفلك، من المهم الذهاب إلى الطبيب لأجراء التشخيص وبدء العلاج المناسب، والذي يتم عادةً باستخدام المضادات الحيوية.

4. الحساسية المفرطة
تُعد الحساسية المفرطة رد فعل تحسسي شديد قد يُهدد حياة الطفل والذي تتميز بأعراض، مثل البقع الحمراء وانتفاخ الوجه أو الحكة أو تهيج الجلد، ويمكن أن تكون الحساسية ناجمة عن تناول الطفل لبعض الأطعمة أو ملامسة النباتات أو بسبب لدغات الحشرات.

يمكن أن تُسبب الحساسية الكثير من الانزعاج للطفل، ولهذا من المهم استشارة طبيب الأطفال عند ملاحظة التغيرات الأولى في الجلد، حتى يمكن تحديد سبب الحساسية وبدء العلاج.

5. حساسية الدواء
تُعد حساسية الأدوية حالة يتفاعل فيها الجهاز المناعي للطفل مع الدواء مما يسبب ظهور بعض الأعراض مثل الحكة، والأحمرار والعيون الدامعة، بالإضافة إلى تورُّم الوجه أو الدوخة ويمكن أن تظهر الأعراض بعد دقائق من تناول الطفل للدواء، سواء كان عن طريق الفم أو الحقن.

لذا من المهم في حال وجود علامات وأعراض تُشير إلى احتمال وجود حساسية لبعض الأدوية، اصطحاب الطفل لأقرب مستشفى.

6. الوذمة الوعائية
الوذمة الوعائية هي حالة تتميز بتورم أو التهاب في الطبقات العميقة من الجلد، وتؤثر بشكل رئيسي على الشفاه أو اليدين أو القدمين أو العينين أو المنطقة التناسلية لدى الاطفال، ويمكن أن تستمر الوذمة الوعائية لمدة تصل إلى 3 أيام، وقد يكون هناك إحساس بالحرارة والحرقان والألم في المنطقة المتورمة، وتكون الوذمة الوعائية قابلة للشفاء وفي بعض الحالات قد يوصي الطبيب باستخدام الأدوية مثل مضادات الهيستامين أو الكورتيكوستيرويدات، لتخفيف الأعراض المصاحبة للوذمة الوعائية للطفل.