اذ يُعَدُّ ركيزة أساسية في دعم النمو الشامل، حيث يركز على تعزيز القدرات الوظيفية والمهارات الحياتية للأطفال بما في ذلك المهارات الحركية الدقيقة ، المهارات الإدراكية، المهارات الحسية، والمهارات الاجتماعية والتواصلية.
للحديث اكثر عن هذا الموضوع استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر في الاستوديو، لقاء نايف السخنيني من الطيرة مختصة في العلاج الوظيفي..
وقالت لقاء نايف السخنيني في حديثها لقناة هلا : " نساعد الشخص الذي عنده إصابات أو ضعف أن يستعيد استقلاليته التي فقدها ، ونحن نركز في العلاج الوظيفي على تنمية المهارات الحركية الدقيقة مثل حركة الأصابع واليدين أما العلاج الطبيعي فهو يركز على الجزء السفلي من الجسم ، على عكسنا تماما حيث نركز على الجزء العلوي " .
وأضافت : " نتعامل في العلاج الوظيفي مع جميع الفئات العمرية ، ولا توجد فئة معينة لا تستفيد من هذا العلاج ، بدئا من صغار السن وحديثي الولادة وصولا الى كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة . كما أنني أقدم ورشات تطورية من جيل سنتين فما فوق . ويتم تحديد الأهداف العلاجية من خلال بناء علي أنما والأهل معا ، حيث أقوم بداية باجراء تقييم شامل للطفل ، وبناء على التقييم نرى أين حدثت عنده صعوبات أو ضعف ، وعندا أريد وضع الأهداف العلاجية فانني أضعها بالشراكة مع الأهل " .
ومضت لقاء السخنيني بالقول حول أكثر المشكلات التي تواجهها في العلاج : " الكثير من الأطفال الذي عانون من التوحد تكون لديهم مشاكل حسية وذهنية وبصرية وتعبيرية ، وأحيانا مشاكل في الانتباه والتعبير " .
