logo

على عتبة عطلة الصيف .. تنظيم لقاء توعوي للأمهات في ام الفحم حول الحوادث البيتية

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
04-06-2024 17:55:23 اخر تحديث: 05-06-2024 10:32:10

احتضنت المكتبة العامة في مدينة ام الفحم، مؤخرا، لقاء توعويا تحت عنوان " الأمن والأمان للأطفال " وذلك عشية بدء فصل الصيف وعطلة الصيف،

التي تمتاز بارتفاع في الحوادث المنزلية وحوادث الغرق وغيرها من حوادث التي يكون ضحيتها الأطفال .

وقالت شروق محاميد، مديرة وحدة الصحة في بلدية ام الفحم في حديث لموقع بانيت وقناة هلا : "المؤتمر يهدف الى رفع التوعية بكل ما بتعلق بالحوادث البيتية فنحن نعرف ان ظاهرة وقوع حوادث بيتية خاصة للأطفال اخذة بالازدياد ولكي نمنعها نقوم برفع الوعي للحفاظ على سلامة الأطفال . في هذا المؤتمر توجد عدة محطات تتحدث عن الحوادث التي تحصل في البيت وكيف نستطيع منعها وحماية أطفالنا، فنحن للأسف رغم ان نسبة المواطنين العرب قليلة في الدولة الا ان المجتمع العربي في المراتب العليا بما يتعلق بالحوادث البيتية لهذا من المهم ان نرفع الوعي حتى في المدارس".

"مؤتمر مهم"
من جانبها، قالت سندس بشارات عضو لجنة منع حوادث الأطفال في وزارة الصحة: " هذا المؤتمر بغاية الأهمية واقامته في ام الفحم له اهميته بكل تأكيد، فهي جزء من المجتمع العربي الذي يعاني من ظاهرة الحوادث البيتية التي تودي بحياة عدد كبير من الأطفال عدا عن الإصابات اثر الغرق ، الاختناق، التسمم، السقوط من علو وغيرها. لهذا قررنا إقامة هذا المؤتمر برعاية رئيس بلدية ام الفحم، المنتدى الاكاديمي لتطوير الصحة في الوسط العربي مع المنتدى النسائي في ام الفحم لرفع الوعي بهذا الموضوع، خاصة واننا على عتبة فصل الصيف الذي يعرف بموسم الإصابات عند الأطفال".

"الحد من الحوادث البيتية"
بدورها، قالت د. عبير سليمان المديرة العامة للمنتدى الاكاديمي لتطوير الصحة في المجتمع العربي : "المنتدى الاكاديمي لتطوير الصحة في المجتمع العربي عبارة عن مجموعة من الاكاديميين الذين يقومون بعدة نشاطات وفعاليات بمجال الصحة لتقليل الفجوات بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي بمجال الصحة. واليوم نحن في ام الفحم لنرفع الوعي بكل ما يتعلق بالحوادث البيتية للحد منها".

"توعية الامهات الصغيرات بالسن"
اما سعدة ياسين خطيب مديرة المنتدى النسائي في بلدية ام الفحم، فقالت: "توجه لنا المنتدى الاكاديمي لتطوير الصحة في المجتمع العربي لكي نقيم هذا المؤتمر الذي يساهم برفع الوعي بالنسبة للحوادث البيتية خاصة للنساء الصغيرات في السن وأيضا الجدات فنحن نعلم ان الأمهات في هذا الجيل هن نساء عاملات لهذا يبقى الطفل في كثير من الأحيان عند جدته".